أحيانا نلاحظ نمو فطريات سوداء على الليفة الطبيعية للاستحمام، ويمكن أن تسبب الإستخدام المتكرر لها في إنبعاث رائحة العفن منها، وبالرغم من ذلك البعض يستخدمها دون الإكتراث لهذه العلامات، والتي يمكن أن تسبب الكثير من الأضرار للجسم، وهو ما سنقوم بالتطرق إليه في السطور التالية..
مخاطر إستخدام الليفة الطبيعية في الإستحمام
وقالالدكتور هاني الناظر، طبيب الجلدية والرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، أن هناك العديد من الأضرار التي قد تحدث بسبب إستخدام الليفة الطبيعية عند الاستحمام، وذلك لأنها تحتوي على العديد من الميكروبات الضارة التي تنمو على أليافها الطبيعية، وخاصة في حال تركها مبللة بعد الاستحمام دون تجفيفها .
وتابع هاني الناظر، في منشور له عبر حسابه الشخصي على فيس بوك، أن العديد من الدراسات اثبتت مخاطر إستخدام الليفة الطبيعية عند الإستحمام، وذلك بسبب إحتوائها على الميكروبات الضارة التي تنمو على أليافها، والذي قد ينتج عنهاتكون مركبات سامة تضر بالجلد، وتؤدي إلى فقدان الجلد نضارته وحيويته.
وأضاف الناظر، إلى أن احتواء الليفة الطبيعية على هذه المركبات السامة قد يتسبب في العديد من الأضرار السلبية تصل إلىإصابة الجلد بالحساسية، وهو ما قد ينتج عنه أضرارًا خطيرة على المدى البعيد.

وأوضح هاني الناظر في منشوره: شكل الفطريات السوداء التي تتكون على الليفة الطبيعية، والتي يمكن رؤيتها بالعين المجردة؛ حيث ظهر عليها نمو مجموعة كبيرة من الفطريات السوداء.
وعلق الدكتور هاني الناظر، بأن “الصورة المرفقة قمت بالتقاطها بنفسي لليفة بعد أن أجريت هذه التجربة لحضراتكم على الطبيعة وتوضح الصورة نمو فطريات بكثافة باللون الأسود على نسيج اللوفة المبتل”، محذرا إلى أن استعمالها في هذه الحالة يشكل خطورة كبيرة على الجلد.
وأشار الناظر أيضا ، إلى أنه "يكرر تحذيره الدائم ونصيحته لحضراتكم بعدم استخدام الليفة في الاستحمام حرصًا على صحتكم»، ، وشدد على ضرورة الابتعاد عن استخدام الليفة الطبيعية وإستبدالها بالليفة الصناعية عند الإستحمام، والتي لا يمكن لهذه الفطريات والميكروبات السامة ان تنمو على أليافها، ما يجعلها آمنة على الجلد ولا تأثر عليه بالسلب.