الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقك عليا يا أخويا.. ماذا قالت والدة قاتل طفلة البراجيل لشقيقها في رسالة نصية؟

صدى البلد

الألم يكون أصعب عندما تأتي الطعنة من القريب.. مأساة طفلة البراجيل أمل نصري لخصتها رسالة عمتها الموجهة لوالدها والتي حاولت فيها الاعتذار عما اقترفه نجلها من جريمة قتل شنعاء لابنة أخيها. 

تلقى والد الطفلة المجني عليها رسالة من شقيقته والدة المتهم بنحر ابنته حاولت فيها تقديم الاعتذار عما ارتكبه ابنها مؤكدة على حبها الشديد للطفلة المجني عليها وعجزها عن تعويض شقيقها عما لحق به وبأسرته ونافية توكيلها محاميا للدفاع عن ابنها لغضبها من جريمته. 

وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في الجريمة، التي جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة قائلًا: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معها علاقة جنسية».. صدمة الطفلة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه، بل ومحاولة الاستغاثة، إلا أنه أحبط محاولاتها بـ«سكين» هددها بها، وأجبرها على خلع ملابسها، لكن قبل أن ينفذ خطته الدنيئة شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل، والذي اعتبرته الطفلة في ذلك الوقت طوق النجاة، الذي أرسله الله لها، ومع أول صرخة لها باسم شقيقها كانت السكين استقرت في جسدها. 

سرد المتهم في تحقيقات النيابة العامة كيفية ارتكابه الجريمة، وكيف نحر رقبة المجني عليها؛ لإسكات صرخاتها، وعدم فضح أمره قائلا: «أنا فعلا روحت البيت عندها، وخبطت على باب البيت، وهي فتحت وقولتلها عاوز أشرب كوباية ميه راحت دخلت تجيب الميه، ولما جات اديتني الميه، وشربت وخلصت الكوبايه ودخلتها المطبخ، ومسكت سكينة كانت في المطبخ وخبتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شويه في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، وقعدت أهزر معاها شويه، ومش عارف أفتح الكلام إزاي أو أبدأ منين».

واستطرد قائلا: «لحد لما قولتلها على موضوع الفيديو اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش قولتلها لا حصل واقلعي هدومك قالتلي لا مش هقلع هدومی، وروحت طلعت السكين من كمي وهددتها بيها، وأول ما شافت السكين خافت فأخدتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال، والسكين بايدي اليمين وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها، وقلعت الهدوم، ولمست جسدها، ولما شافت أخوها في الشاشة لأن فيه كاميرات، جاي بیخبط، مسكت السكين تاني وكتمت بقها لأنها كانت بتصرخ جامد».

وتابع المتهم خلال الاعترافات: «أخدتها وحطيت راسها تحت دراعي الشمال، ودخلنا الأوضة اللي بعدها الثانية اللي على الشمال، وهي برضه كانت لسة بتصرخ وأنا ماسك راسها تحت دراعي الشمال روحت ضربتها بالسكين بإيدي اليمين جات في بطنها تحت الضلع بتاع صدرها، والسكين كانت باردة وهي برضه لسه بتصرخ، وأنا لسه ماسكها تحت دراعي الشمال، وأخوها بره عمال يرن الجرس ويرن على تليفونها وكان معايا، وأنا كنت بكمل عليها، فروحت خرجت بيها من الأوضة تاني على الصالة».

وواصل المتهم بقتل فتاة أوسيم: «كان في سكين تانية وأنا عارف إنها حامية لأني كنت دابح بيها قبل كده عجل لما بنوا البيت، فروحت سبت السكين التلمه اللي مع معايا، وأخدت السكين دي، وهي برضه لسه ماسكها تحت دراعي ودخلت بيها تاني على الأوضة الثانية بتاعت أبوها وأمها وروحت سايبها من تحت دراعي واحدة واحدة ومسكتها من رأسها بإيدي الشمال وبإيدي الثانية اليمين ذبحتها ورميتها على السرير، وبعدت عنها لقيتها بتشاور لي بإيدها وبتطلع صوت زي صوت العجل لما بيدبح ولسه عايشة، فأنا قولت عشان هي كده بتموت وهتتعذب، فرجعت تاني ودبحتها كويس لحد نص الرقبة وتأكدت إن العرق بتاع الدم انقطع».