الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي يشيد بموسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية: هدية للعلماء |فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بموسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم لكوكبة من علماء الأزهر وجامعة قناة السويس، حيث يشتمل الجزء الثاني من موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم على 1400 سؤال عن اللمحات البلاغية والفروق اللغوية التي تجلي حكمة الحكيم في آيات الذكر الحكيم وكلمات القرآن الكريم.

موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية

وقال خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "العلماء القائمون على كتابة هذه الموسوعة جمعوا كل ما قيل فى الفروق اللغوية واللمحات البلاغية، كلمة كلمة من كتب المفسرين وأهل اللغة، وإصدار هذه الموسوعة تعتبر مفاجأة سارة لكل العلماء، فكل الشكر للدكتور محمد داود، العالم الجليل، وهو صاحب أيادى بيضاء على كثير من العلماء".

وتابع خالد الجندي: "أصحاب الموسوعة لا يريدون التربح منها، ويعتبرونها هدية للعلماء، ويقومون بتوزيعها على السادة العلماء فى وزارة الأوقاف، والدكتور محمد داود يقدم هذا العمل الكبير بأجر قليل لطلبة العلم فى الأزهر، وهذا مساهمة منهم فى تطوير العلماء".


وتنفرد موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم بالتدقيق العلمي؛ فقد حصل لها احتشاد علمي من علماء الأزهر الشريف على اختـلاف تـخصصاتهم اللغويَّـة والبلاغيَّـة والأدبيَّـة وغيرها؛ حتى يطمئن القلب ويتيقن العقل من صحة المعلومات والحجج الواردة فيها بعد اعتماد أهل التخصص لها، وكان مقصدنا وسعينا من وراء ذلك إجلال كتاب اللـه وتعظيمه، في مقدمتهم الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور سامي عبدالفتاح هلال عميد كلية القرآن الكريم بطنطا، والدكتور محمد داود، المفكر الإسلامي.

 

تعريف مختصر بالموسوعة

وصدر الاثنين الماضي، الجزء الثاني من موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم لكوكبة من علماء الأزهر في مقدمتهم الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور سامي عبدالفتاح هلال عميد كلية القرآن الكريم بطنطا، والدكتور محمد داود، المفكر الإسلامي.

ويشتمل الجزء الثاني من موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم على 1400 سؤال عن اللمحات البلاغية والفروق اللغوية التي تجلي حكمة الحكيم في آيات الذكر الحكيم وكلمات القرآن الكريم. 

موسوعةُ الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم تُجيب عن الأسئلة التي يكثر دورانها في عقول المتدبرين والقارئين آيات القرآن الكريم، لماذا هذه الكلمة دون سواها، وتلك الجملة دون غيرها؟ والفروق اللغويَّـة والبلاغيَّـة بينها وبيـن غيـرها، والمسـوغات الصوتيَّـة والصرفيَّـة والنحويَّـة والدلاليَّـة والبلاغيَّـة لمجيء كلمة دون كلمة، أو جملة دون جملة، في سياق هذه الآية أو تلك، أو لماذا الجمع دون الإفراد، أو الإفراد دون الجمع؟ وما مسوِّغ التقديم أو التأخير؟ أو ما سبب الحذف أو الذكر؟... إلخ.

وتأتي موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم في صيغة سؤال وجواب فيه إثارة لذهن القارئ وتشويق له، ومن ثَمَّ كانت الإجابة عن السؤال شافية كافية وافية، بأسلوب علمي ميسَّر يجمع بين عمق الفكرة، وسلاسة اللفظ، وفهم المعنى، وسهولة المأتى.

وتشمل موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم أيضا على بيان الملامح البلاغيَّـة الواردة في السياق القرآني، التي يظهر من خلالها عظمة القرآن الكريم، وجلال آيات الذكر الحكيم، وكمال الكتاب المبين، وما من شك في أن هذا الجانب يعطي هذه الموسوعة قيمة مضافة تزداد بها المكتبة العربية إثراءً وجمالًا في بابها.

وتنفرد موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم بالتدقيق العلمي؛ فقد حصل لها احتشاد علمي من علماء الأزهر الشريف على اختـلاف تـخصصاتهم.