الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منع ميشيل أوباما من قيادة السيارات بأمر الحكومة

ميشيل أوباما
ميشيل أوباما

تحاول السيدة الأولى السابقة "ميشيل أوباما" زوجة الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة الأمريكية "باراك أوباما"، التكيف مع الحياة خارج البيت الأبيض، ولكنها عبرَّت من خلال لقائها مع مجلة people عن اشتياقها الشديد لقيادة سيارتها مرة أخرى وشعورها بالحرية والاستقلال.

 

في مقابلة مع People ، كجزء من حملتها الترويجية لكتاب السيرة الذاتية الخاص بها "أن تكون" Becoming ، كشفت أوباما أنها تتمنى أن تحصل على المتعة البسيطة المتمثلة في الجلوس خلف مقود السيارة والقيام بجولة. بالطبع، تفتقد أن فكرة أن تكون إنسانية بسيطة وعادية كما كانت وهي شابة صغيرة.

 

قالت أوباما: "ليس لدينا الحياة العادية مثل أي شخص غير مشهور للناس، ظروفنا لا تسمح لنا أن نحيا حياة طبيعية، أذهب إلى المطاعم، ما زلت أمارس التمارين الرياضية وأسافر ، لكن لا يمكنني الجلوس في مقهى على الرصيف ومشاهدة الأشخاص الآخرين فقط دون أن يتحول ذلك إلى مشهد للمصورين والباباراتزي".

 

وقالت أن البعض نصحها بأن ترتدي أزياء تمويهية وأن تتخفى من خلال باروكة شعر وبعض التغييرات حتى تستطيع أن تتصرف بحرية كمواطنة عادية لكن من وجهة نظرها أن الأمر سيرتد عليها بعواقب وخيمة وأن الكاميرات والصحافة ستكشف أمرها وهويتها وصباح اليوم التالي ستكون متصدرة أغلفة المجلات الصفراء بشكلها المتخفي مع سؤال "ماذا تريد أن تُخفيه  ميشيل أوباما؟".

 

حتى الآن السيدة الأولى السابقة، "ميشيل أوباما" ممنوعة من ممارسة حياتها العادية وبأوامر فيدرالية ممنوعة من القيادة، بل يتوجب عليها أن تجلس في المقعد الخلفي للسيارة ومعها إحدى أفراد الخدمة السرية يؤَّمن سلامتها وأمنها، وأضافت بنبرة يغلب عليها الحزن "لا أستطيع القيادة، نحن نعيش في شرنقة ورغم كل تلك الاحتياطات ما زال الخطر موجود".

 

الجدير بالذكر أن الخدمات السرية هي وكالة فيدرالية تابعة لوزارة الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية من ضمن مهامها حماية الرؤساء وأسرهم، سواء الحاليين أو السابقين، مع مهام مكافحة تزوير العملات.