EN 
أحدث قرار الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية تستهدف حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، ردود فعل إسرائيلية غاضبة على القرار.
وبحسب موقع نيوز العبري "فإن الوقت الحالي، يبدو الأمر وكأنها حرب إعلامية أكثر منها حربًا على الأرض، كل نصف ساعة ترسل إسرائيل والجهاد رسائل قوية لمواصلة القتال ورفض محاولة التوسط بين الطرفين، بينما تقوم غزة عملياً بإطلاق الصواريخ على المستوطنات في المعركة".
واعتبر الموقع العبري، "أنه اعتبارًا من يوم أمس، لم ينفذ الجيشان الجهاد والجيش الإسرائيلي إجراءات مضادة محددة الهدف بل هاجموا مخازن عسكرية وما شابه ذلك".
من جهته قال المراسل العسكري في صحيفة يديعوت يوسي يهوشوع، "إن حماس تقود المعركة الحالية بذكاء، وتوزع الجهد وتستخدم الغرفة المشتركة كواجهة من أجل إرباك الجيش، علمًا بأن بصمات حماس الأمنية ظاهرة في الميدان من خلال تقليل الخسائر بشكل كبير بين صفوف مطلقي الصواريخ".
وأضاف، "إن توزيع الضربات الصاروخية مكانًا وزمانًا يظهر بصمات حماس العسكرية في هذه المعركة".
بدورة طالب الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان، الجيش الإسرائيلي الإعلان عن تحقيق أهداف العملية العسكرية وإنهاء هذه الجولة قبل أن تتعقد الأمور.
في ذات السياق نقلت إذاعة الجيش عن رئيس مجلس عسقلان جادي ياركوني قوله، "سنعطي الجيش حرية العمل في غزة، لكن لا يمكننا تقبل أن تكون هناك عملية كل ستة أشهر تستمر أسبوعين إلى 3 أسابيع، لذا عليه الآن الضرب بقوة، وزيادة قوة الردع".
وتساءل الخبير العسكري الإسرائيلي يؤآف زيتون: هل وقعت إسرائيل في ورطة، المؤشرات والدلائل الميدانية تشير إلى أننا سنقوم بجولة مفتوحة دون معرفة صاحب اليد التي تضرب إسرائيل.
وأضاف، التكتيكات العسكرية المتبعة في غزة تدلل على وجود قوة عسكرية تتحرك بالخفاء لتقصفنا من خلف الستار.
من جهته علق المحلل العسكري في موقع والا العبري أمير بوحبوط على العملية العسكرية بالقول: "لا تزال الجهاد تستوعب الضربة التي ألحقها بها الجيش الإسرائيلي والشاباك، ولكن يمكن تقدير أنها ستحاول إطالة مدة العملية بقدر ما تستطيع من أجل الإضرار بروتين الجبهة الداخلية الإسرائيلية، لشن هجوم عالي الجودة مصور جيدًا ووابل من الهجمات على هدف مفاجئ".
بعد قصف غزة لليوم الثاني.. ردود فعل إسرائيلية غاضبة من العملية العسكرية
