الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم.. تنديد شديد اللهجة من بايدن بعد قتل 4 مسلمين.. رسالة تكشف مكان دفن الظواهري.. وإجراءات عاجلة لـ إسرائيل بعد تنفيذ هدنة غزة

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم، الاثنين، العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

تحذير من عواقب وخيمة.. روسيا تتهم أوكرانيا بـ الإرهاب النووي

حذر الكرملين، اليوم الإثنين، من عواقب وخيمة جراء قصف أوكرانيا محطة زابوريجيا النووية.

وحث المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، الدول المؤثرة في أوكرانيا على استخدام نفوذها لوقف قصف محطة زابوريجيا النووية.

ومن جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، نظام كييف بارتكاب عملا جديدا من الإرهاب النووي، حيث أطلقت الوحدات الأوكرانية النار على محطة زابوروجيه النووية.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، كشفت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها اليوم الإثنين، عن تخفيض إنتاج وحدتي الطاقة الخامسة والسادسة في محطة زابوروجيا إلى 500 ميجاوات لمنع تعطل عمل محطة الطاقة النووية.

وأكد البيان وقوع أضرار في خط كاخوفسكايا للضغط العالي الذي يمد منطقتي زابوروجي وخيرسون بالكهرباء نتيجة القصف الأوكراني.

وجاء في البيان: "كان هناك ارتفاع في الجهد في محطة زابوروجي للطاقة النووية، مما تسبب في انطلاق دخان في المحطة. عمل نظام الحماية بشكل جيد، مما أدى إلى إيقاف تشغيل مصدر الطاقة".

وأضاف أنه: "لمنع تعطيل المحطة، تم تخفيض قدرة وحدات الطاقة 5 و 6 إلى 500 ميجاواط من قبل الموظفين الفنيين في المحطة".

وبخصوص معارك خاركوف جاء في البيان: "نتيجة للضربات الصاروخية الروسية على قواعد القوميين الأوكرانيين في خاركوف، والخسائر الجماعية وهروب المرتزقة، يحاول قادة النازيين تعويض الخسائر بشكل عاجل، حيث يحاولون دون جدوى إجبار سكان خاركوف على الانضمام إليهم".

وفي وقت سابق، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، اليوم الأربعاء، من خطورة الوضع  في محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، ووصفه بأنه "خارجا تماما عن السيطرة".

ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، وجه جروسي نداءا عاجلا إلى روسيا وأوكرانيا يتوسل إليهم للسماح للخبراء بسرعة زيارة المجمع المترامي الأطراف لتحقيق الاستقرار في الوضع وتجنب وقوع حادث نووي.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس، إن "الوضع يزداد خطورة كل يوم في مصنع زابوريجيا في مدينة إنيرهودار الجنوبية الشرقية، والذي استولت عليه القوات الروسية في أوائل مارس، بعد غزوهم لأوكرانيا في 24 فبراير.

وتابع: "لقد تم انتهاك كل معايير السلامة النووية في المحطة النووية والوضع أصبح خطير للغاية"

وأشار جروسي إلى العديد من الانتهاكات التي تؤثر على سلامة المحطة وتنذر بحادث نووي خطير.

وأضاف أنه "لم يتم احترام السلامة المادية للمحطة، مستشهدا بالقصف في بداية الحرب عندما تم الاستيلاء عليها واستمرار المعلومات الواردة من أوكرانيا وروسيا التي تتهم بعضهما البعض بهجمات على زابوريجيا ".

أين دُفن أيمن الظواهري؟.. مسؤول أفغاني سابق يكشف السر

كشف مسؤول أفغاني سابق عن مكان دفن جثمان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الذي قتلته أمريكا في غارة جوية بمنزل في العاصمة كابل.

وحسب “روسيا اليوم”، قال أمر الله صالح، النائب الأول للرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" إن: "طالبان دفنت جثة الظواهري ورفاقه سرا في منطقة بانجواي في ولاية قندهار جنوب أفغانستان".

وأضاف صالح: "أرسل لي شخص من قندهار صورا وإحداثيات، وادعى أن الظواهري ورفاقه دفنوا سرا في منطقة بنجواي في ولاية قندهار".

يأتي ذلك في الوقت الذي أوضح المتحدث باسم "طالبان" الأفغانية ذبيح الله مجاهد، عدم عثور الحركة على أي جثة في موقع مقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، أيمن الظواهري.

وقال مجاهد، في تصريحات لإذاعة "راديو آزادي" الدولية حول مقتل الظواهري: "هذا الأمر برمته لا يزال قيد التحقيق، ولم نعثر على أي جثة بعد، والمواد المستخدمة في الهجوم دمرت كل شيء بالكامل"، حسبما أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية.

ويوم الخميس الماضي، أعلنت حركة طالبان أنها لم تكن على دراية بوجود زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري على أراضي أفغانستان.

وأكدت طالبان في بيانها، أن تنفيذ واشنطن لعملية عسكرية داخل الأراضي الأفغانية يعد انتهاكا لاتفاق الدوحة.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين الماضي، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أمريكية نفذت في أفغانستان.

وكشفت تقارير عن تفاصيل وصول الاستخبارات الأمريكية إلى مكان إقامة أيمن الظواهري، مشيرة إلى أن زوجته وابنته كانتا لهما الدور الفاعل في ذلك الأمر.

ووفقا لتقرير صحيفة "التايمز"، وفقًا لما ذكره مسؤولون أمريكيون، لم يتم الكشف عن هوية أي منهم، كانت الاستخبارات الأمريكية على علم بأن أيمن الظواهري يقيم في كراتشي بـ باكستان.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: "كانت الحكومة الأمريكية على علم منذ سنوات بوجود شبكة تدعم الظواهري، واكتشفنا هذا العام أن عائلته، أي زوجته وابنته وأطفالها، انتقلوا إلى منزل آمن في كابول، حيث تم تعليمهم مكافحة التجسس التقليدي. فظلوا دائما داخل المبنى المكون من 3 طوابق، مع السماح للموثوق بهم فقط بالدخول”.

ومن وصول زوجة الظواهري وابنته وأحفاده، اقتنعت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بأن الرجل نفسه سينضم إليهم في النهاية "فزدنا ثقتنا بحضوره، وتمكنا من تشكيل نمط حياة من خلال مصادر عدة للمعلومات".

وتسلم الظواهري زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011.
وتحول الظواهري إلى أحد أكبر المطلوبين في العالم بعد اعتباره من العقول المدبرة لهجمات سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة التي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص.

وتعد عملية قتل الظواهري الأولى العلنية للولايات المتحدة على هدف للقاعدة في أفغانستان منذ الانسحاب الأمريكي من هذا البلد.

مع استمرار هدنة غزة.. بيان عاجل لـ إسرائيل بشأن رفع القيود الأمنية

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الاثنين، إعادة الجبهة الداخلية إلى طبيعتها ورفع القيود في البلاد، وذلك بعد تنفيذ الهدنة التي تمت مع المقاومة الفلسطينية في غزة  بوساطة مصرية.

وقال أدرعي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" “في ختام اجتماع لتقييم الوضع الأمني تقرر إعادة وضع الجبهة الداخلية إلى طبيعته ورفع جميع القيود في البلاد من الساعة 12:00 ظهرًا”.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل"، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن رفع جميع القيود الأمنية التي تم فرضها خلال عدة أيام من القتال مع حركة الجهاد الإسلامي، وذلك بعد ساعات على وقف إطلاق النار في غزة.

وكان الجيش أعلن في البداية في بيان صادر صباح اليوم الإثنين، التراجع التدريجي لاحتياطات السلامة، بما في ذلك إعادة فتح الطرق بالقرب من حدود غزة، لكن بعد تقييم الوضع الأمني تقرر إعادة الجبهة الداخلية إلى طبيعتها ورفع القيود في البلاد في تمام الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت إسرائيل.

يأتي ذلك بعد قرار فتح المعابر ودخول شاحنات الوقود إلى قطاع غزة، اليوم الإثنين، بعد ساعات قليلة من عقد هدنة بوساطة مصرية بين اسرائيل وحركة “الجهاد الاسلامي”.

وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن شاحنات محملة بالوقود دخلت قطاع غزة عبر معبر البضائع "كرم أبوسالم"، جنوبي غزة، بعد إعادة فتحه، منهية بذلك نقصا حادا أدى إلى إغلاق محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع يوم السبت.

وأمس، تم التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار بين المقاومة في قطاع غزة وإسرائيل، وذلك بعد أن بذلت مصر جهودا مكثفة خلال الأيام الماضية من أجل الاتفاق على هدنة.

جاء ذلك بعد أن أطلقت إسرائيل في الخامس من أغسطس الجاري، عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "الفجر الصادق" استهدفت قادة حركة الجهاد الإسلامي، أبرزهم تيسير الجعبري وخالد منصور.

فيما ردت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بإطلاق نحو 1000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل والمستوطنات خلال اليومين الماضيين.

لا مكان لجرائم الكراهية.. تنديد شديد اللهجة من بايدن بعد قتل 4 مسلمين

ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بجرائم قتل 4 مسلمين في ولاية نيومكسيكو، في عمليات تعتقد الشرطة وجود ترابط بينها.

وقال بايدن في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "يغضبني ويحزنني القتل المروع لأربعة رجال مسلمين في ألباكركي. بينما ننتظر تحقيقًا كاملًا، صلواتي مع عائلات الضحايا".

وأكد أن إدارته تقف بقوة مع المجتمع المسلم، مضيفًا: "جرائم الكراهية هذه لا مكان لها في أمريكا".

ووفقًا لتقارير إعلامية، تحقق الشرطة في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية ووكالات اتحادية حاليًا في مقتل 4 مسلمين، لتحديد ما إذا كانت هذه الجرائم التي وقع آخرها مساء الجمعة الماضي، مرتبطة ببعضها، حيث وصفت حاكمة الولاية بأنها “جرائم قتل مستهدفة”.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال قائد شرطة ألباكركي هارولد ميدينا للصحفيين، السبت، إن “شابا من الجالية المسلمة قُتل”، لكن لم يتم الكشف عن اسم القتيل الذي يعد رابع مسلم يلقى مصرعه في ظروف غامضة بالولاية.

وأضافت الشرطة أنه في الحالات الثلاث السابقة نصبت كمائن للضحايا وأطلقت النار عليهم دون سابق إنذار.

وأشار ميدينا إلى أنه من المحتمل أن جريمة قتل الشاب مرتبطة بجرائم القتل الثلاث السابقة.

وحسب شبكة “سي بي إس نيوز"، ذكرت مجلة “ألباكركي”، أن محمد أفضل حسين البالغ من العمر 27 عامًا قد قُتِل بالرصاص في 1 أغسطس، بينما قُتل أفتاب حسين البالغ من العمر 41 عامًا، في 26 يوليو،  وكلاهما من باكستان وعضوان في نفس المسجد.

كما أشارت إلى مقتل محمد أحمدي، 62 عامًا، في نوفمبر من عام 2021، وهو مسلم من أصول جنوب آسيوية.

ولم تنشر السلطات السبت، أي معلومات متعلقة بالحادث، كما أنها لم تؤكد ما إذا كانت حوادث القتل هذه هي “جرائم كراهية”.

وقال جيلبرت جاليجو، المتحدث باسم شرطة ألباكركي، للصحفيين: “في هذه المرحلة لا نعرف ذلك”.

من جانبها، قالت ميشيل لوجان جريشام، حاكم ولاية نيو مكسيكو  في تغريدة على حسابها بموقع “تويتر”، إنها وجهت بنشر المزيد من ضباط شرطة الولاية في البوكيرك للمساعدة في التحقيق.

وكتبت جريشام أن عمليات القتل التي تستهدف مسلمين من سكان البوكيرك "تثير غضبًا شديدًا ولا تطاق على الإطلاق".

وأضافت: "سأرسل ضباط شرطة إضافيين من الولاية إلى ألباكركي للعمل والتنسيق الوثيق مع الوكالات الأمنية ومكتب التحقيقات الفيدرالي للعثور على القاتل".

وتعد شرطة ولاية نيو مكسيكو ومكتب التحقيقات الفيدرالي وخدمة المارشال الأمريكية من بين العديد من الوكالات المشاركة في التحقيق بشأن هذه العمليات.