الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كشفت نفسها لواشنطن..هل فعلًا استفادت أمريكا من غضب الصين وتدريبات تايوان؟

الصين
الصين

وصل التصعيد بين الصين وأمريكا إلى مرحلة مقلقة، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى عاصمة تايوان تايبيه، وهو الأمر الذي لم يخلو من فائدة، رغم عدم ترحيب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالزيارة، وتحذير الجيش الأمريكي ممثلا في وزارته البنتاجون منها، لكنهم لم يستشعروا خطرًا منذرًا بحربٍ أو تهديد من الدرجة الحمراء، جعلهم يوقفون الزيارة، وفق ماذكرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية.

تحدت بيلوسي كل دعوات عدم زيارتها لتايوان خلال زيارتها الآسيوية، واعتبرت إن الصين لا يجب أن يسكت على أفعالها أحد، وإن خطر ضم الصين لتايوان التي تعتبرها الصين من أراضيها، لا يجب تركه والذهاب، مشيرة بذلك إلى إن زيارتها تكسر أكثر من 20 عامًا، من عدم زيارة مسئول أمريكي رفيع المستوى للبلد الآسيوي، لتكون بيلوسي الأولى التي تكسر ذلك، بوصف إن منصبها يجعلها في الدرجة الثالثة في سلم الأهمية بالحكومة الأميركية.
وحول الفوائد، فقد فهمت أمريكا أكثر  إمكانية قيام الصين بتحرك نحو تايوان لضمها، وأظهر مقدارٍ للقوة العسكرية الصينية.
وذكرت الصحيفة، إنه على الرغم من كل القوة العسكرية للصين إلا أن الجيش الصيني ليس لديه خبرة كبيرة في المعارك، إذ لم يخض معركة منذ الثمانينيات.

فصحيح إن الصين متميزة في تدريباتها العسكرية، إلا إنها ليست خبرة كبيرة بالحروب.

لكن النقطة الأخطر، كانت إن التدريبات أظهرت قوة الصين مع  غزارة وجود الطائرات الحربية والسفن الحربيةقبالة تايوان، وهو ما يعني قدرة ربما تكون محدودة في مقاومة تايوان في المستقبل لقوة ضم الصين.
واعتبرت الصحيفة التي استطلعت رأي خبراء، بأن العمليات المنسقة خلال التدريبات والاستهدافات الصاروخية المحددة خلال المران العسكري، يقول بأنه  الهجوم لضم تايوان لبر الصين الأساسي أكثر احتمالاً بعد الزيارة والتمرينات التي لحقتها، كما إنه كان رسالةمن الصين لأمريكا، بأننا مستعدون لكم ولأخذ أراضينا.