EN 
تنتهي وزارة الطيران المدني، خلال أغسطس الجاري، من أعمال التوسعة والتطويرات التي تجرى داخل مطار شرم الشيخ الدولي، لزيادة طاقته الاستيعابية من 7.5 مليون راكب إلى 9.5 مليون راكب سنويا، وذلك لمواكبة الحركة الجوية والسياحية المتزايدة إلى مدينة شرم الشيخ في ظل العودة القوية التي يشهدها الطيران العالمي بعد تعافيه من أزمة كورونا.
توسعة مطار شرم الشيخ
وبحسب التصريحات الأخيرة لـ وزير الطيران المدني الطيار محمد منار عنبة، فإنه من المنتظر الانتهاء من أعمال التطويرات والتوسعة بمطار شرم الشيخ الدولي، خلال أغسطس الجاري، بعد انتهاء كافة الأعمال من تطوير كفاءة المنشآت والطرق، وأعمال البنية التحتية والمرافق الخاصة بالمطار أيضًا.
وعملت وزارة الطيران المدني، خلال الفترة الماضية،على تعزيز المنظومة الأمنية بـ مطار شرم الشيخ الدولي، حيث تم تركيب منظومة جديدة للكشف على الحقائب باستخدام أشعة (C T)، وتطوير منظومة السيور من خلال زياد عددها لتصل إلى ثمانية، وذلك تسهيلًا لحركة نقل الحقائب، إلى جانب إحلال وتجديد وتركيب أنظمة الإنذار الآلي، والإطفاء التلقائي للحريق لمحطات الأقمار الصناعية والاتصالات.
وتضمنت خطة تطوير مطار شرم الشيخ الدولي، مداخل ومخارج المطار، وتوسعة صالتي السفر والوصول بمبنى الركاب (2)، وإقامة مبنى لكبار الزوار، بالإضافة إلى توسعة مناطق انتظار الركاب، ورفع كفاءة أماكن انتظار السيارات بمبنى (2)، وتطوير بوابة الدخول لتسع أكبر عدد من السيارات.
وشملت أعمال التطوير في مطار شرم الشيخ، المنطقة المحيطة بالمطار ورفع كفاءتها الحركة الجوية المتزايدة واستعدادًا لقمة المناخ العالمية، المنتظر انعقادها في نوفمبر القادم، بمدينة السلام، وسط تمثيل دولى كبير على أعلى مستوى من زعماء وقادة دول العالم.
وأجرى مطار شرم الشيخ الدولي، تنفيذ مشروع صيانة للحقل الجوي بإجراء أعمال الصيانة اللازمة للممر الرئيسي؛ بالإضافة إلى توسعة موقف الطائرات بإنشاء ترماك جديد بمساحة 96 ألف متر مربع، ويضم 29 موقفًا للطائرات لاستيعاب لتصل إلى 67 موقفًا.
وعلى مستوى المنظومة الأمنية، تم تعزيز المنظومة داخل المطار من خلال تطوير منظومة السيور ونقل الحقائب وتركيب منظومة الكشف باستخدام الأشعه CT، إضافة إلى إحلال وتجديد وتركيب أنظمة الإنذار الآلى والإطفاء التلقائى للحريق لمحطات الأقمار الصناعية والإتصالات.
قمة المناخ بـ مطارات خضراء
يجرى حاليًا داخل مطار شرم الشيخ الدولي، التنسيق للتوسع في استخدام وسائل النقل " الأخضر " بقطاع الطيران من خلال تحديث أسطول النقل والمعدات " من سيارات "كهربائية" بالمطارات المصرية وخاصة بمطار شرم الشيخ، إلى جانب تركيب محطة طاقة شمسية بالتنسيق مع وزارتي البيئة والكهرباء بالمطار والذي تستهدف وزارة الطيران تحويله إلى مطار أخضر للحفاظ على البيئة، واستعدادًا لمؤتمر قمة المناخ الذي سيعقد بالمدينة في نوفمبر المقبل.
واعتبر وزير الطيران المدني، إن المسئولية تجاه الحفاظ على البيئة تُعد واحدة من الأهداف الرئيسية لاستراتيجية وزارة الطيران المدنى من خلال استخدام أحدث التقنيات وأفضلها من حيث الكفاءة البيئية فيما يخص المطارات والطائرات والمحركات.
وأكد الطيار محمد منار عنبة، خلال اللقاء الذي جمعه مع وزيرة البيئة، في إطار ترتيب استعدادات قمة المناخ، أن متابعة الاستعدادات الخاصة بقمة المناخ تأتى فى مقدمة أولويات وزارة الطيران المدنى فى ضوء توجيهات القيادة السياسية بإخراج هذا الحدث العالمي بما يليق بمكانة مصر وريادتها اقليميا ودوليا وفى إطار رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال إن وزارة الطيران اتخذت خطوات مُبكرة ومتواصلة فى استخدام الطاقة المتجددة النظيفة وفق استراتيجية تحويل المطارات المصرية إلى مطارات صديقة للبيئة وتقليل الاعتماد على مصادر الوقود التقليدية واستخدام الطاقة الشمسية والمتجددة بما يساعد على تقليل استهلاك الكهرباء وخفض انبعاثات الكربون.
وأوضح وزير الطيران، أنه تم تشكيل لجنة بوزارة الطيران المدنى للمتابعة والتنسيق بشأن الاستعدادات الخاصة بالمؤتمر وتشكيل فرق عمل من الوزارة وشركاتها التابعة لمتابعة وصول وسفر الوفود مؤكدًا علي جاهزية المطارات المصرية لاستقبال ضيوف مصر فى قمة المناخ
وأشار وزير الطيران إلى أنه سيتم تكثيف الرحلات الجوية بين القاهرة وشرم الشيخ خلال فترة انعقاد المؤتمر بالإضافة إلى تقديم حزمة من البرامج السياحية المتميزة لضيوف المؤتمر وتنظيم حملة دعائية للمؤتمر فى جميع المطارات المصرية وعلى متن طائرات الشركة الوطنية.
