الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل مرور عام على الحادث..خطوة واحدة على انتهاء التحقيقات بأزمة فيلم راست

أليك بالدوين
أليك بالدوين

اقترب التحقيق في قصة فيلم راست التي راحت ضحيتها المصورة السينمائية هالينا هاتشينز في شهر أكتوبر الماضي، على الانتهاء إلا من خطوة واحدة مازالت عالقة.

قبل مرور عام على الحادث أكمل مكتب التحقيقات الفيدرالي، تحليل الأدلة المحتجز عليها من مكان إطلاق النار ما دفع التحقيق إلى الأمام ويتبقى خطوة أخيرة قبل إحالة القضية إلى المحاكمة. 

لا يزال المحققون ينتظرون استلام سجلات هاتف أليك بالدوين بعد ما يقرب من مرور 7 أشهر على تسليم الممثل هاتفه إلى الشرطة في ولاية نيويورك، ومعالجتها والكشف عما تحتويه ويتعلق بالقضية. 

بمجرد استلام السجلات الذي أصبح وشيكا سيتعين على فريق التحقيق مراجعتها بدقة قبل إحالة القضية إلى مكتب المدعي العام، في ظل تداول تقارير الطب الشرعي حاليا بين الجهات المتخصصة. 

في فبراير الماضي أكدت المدعي العام في نيو مكسيكو، على أن أليك بالدوين ربما أطلق الرصاصة لكنه لم يضغط على الزناد، وهو أمر نادر الحدوث لكنه ممكن مع أنواع معينة من الأسلحة قديمة الطراز. 

أثناء تصوير المشهد سحب أليك بالدوين الزناد بالفعل إلى الخلف لكنه توقف عند هذه اللقطة، وعند تركه للسلاح اصطدم دبوس الإطلاق بالرصاصة فخرجت بشكل عشوائي دون قصد. 

وأجرى فريق التحقيقات تجربة حية على نوع السلاح الذي كان يستخدمه أليك بالدوين في المشهد المقصود، وهو مسدس يعود إلى خمسينيات القرن التاسع عشر، لاختبار ما إذا كان عطلا ميكانيكيا تسبب في إطلاق الرصاصة دون قصد. 

يؤكد أليك بالدوين في كل تصريحاته على أنه بريء من تهمة إطلاق الرصاص على زميلته هالينا هاتشينز والتسبب في وفاته، وإصابة مخرج الفيلم جويل سوزا في الترقوة.

كان تسليم هاتف أليك بالدوين مسببا لأزمة كبرى شوأصدر المحققون مذكرة قضائية تسمح لهم بمصادرته في الوقت الذي يركز فيه التحقيق على معرفة كيفية وصول الذخيرة الحية إلى موقع التصوير، وهو أمر محظور كليا.

ونفى الممثل الأمريكي أليك بالدوين، الادعاءات الشائعة ضده بأنه يرفض التعاون في التحقيق الخاص بحادث إطلاق النار أثناء تصوير فيلم راست في ولاية نيو مكسيكو العام الماضي.