EN 
أعلنت المنظمة المشرفة على تصدير المنتجات الزراعية من أوكرانيا إنها وافقت على خمس سفن أخرى لمغادرة البلد المحاصر، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وغادرت السفينة بروبوس، التي تحمل 9111 طنًا متريًا من القمح إلى رومانيا.
أما السفينة المسماة أوسبيراي والتي تحمل 11500 طن متري من الذرة فتتجه إلى تركيا.
كما تتجه الباخرة راموس إلى تركيا وهي محملة بـ6161 طنًا متريًا من القمح.
وتحمل السفينة التي تحمل اسم براف 23300 طن متري من القمح إلى جيبوتي ومن بعدها لاحقًا إلى إثيوبيا.
أما السفينة بونيتا التي تحمل 60 ألف طن متري من الذرة فتتجهة إلى كوريا الجنوبية.
ومن المتوقع أن تغادر جميع السفن الخمس اليوم الثلاثاء.
كما أذن مركز التنسيق المشترك ، وهو مبادرة من أوكرانيا وروسيا والأمم المتحدة وتركيا ، بشكل منفصل بنقل ثلاث سفن أخرى في انتظار عمليات التفتيش.
ويقول محللون أن الاتفاق سيظل ساريا لأن الجانبان اتفاقا على عدم تعديله أو تعطيله وتعهدت روسيا بذلك.
يأتي ذلك فيما حذر عمدة إنيرهودار، دميترو أورلوف من توسع الجيش الروسي في السيطرة على مباني في محيط محطة زابوريجيا النووية، وفق ما ذكرت وسائل اعلام متفرقة.
وارسل العمدة رسالة إلى المسئولين الاوكران، يخبرهم فيها أن الجيش الروسي استولى على مبان إدارية رئيسية في مدينة إنرهودار بشرق أوكرانيا اليوم الاثنين.
وقال إن 33 عاملاً رفضوا التعاون مع الجيش الروسي ولن يذهبوا إلى العمل غدًا.
كتب أورلوف: "يواصل المحتلون الاستيلاء على المؤسسات في إنيرهودار ، ويضعون قواعدهم الخاصة ، ويضغطون على العمال".
تقع محطة الطاقة النووية زابوريجيا ، وهي أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا ، في مدينة إنيرهودار.
حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي من أن القتال بالقرب من المحطة النووية "قد يؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية".
وسبق أن طالبت دول مجموعة السبع روسيا بتسليم المحطة لأوكرانيا وترك الأوكران يديرونها، علاوة على ضرورة وقف أي نشاط حربي بالقرب قس المحطة أو في محيطها.
