EN 
أعلن مكتب المدعي العام بـ أوكرانيا، اليوم الأحد، العثور على مسئول كبير في المخابرات ميتًا في منزله بوسط البلاد.
وقال مكتب المدعي العام على حسابه بموقع “تيليجرام”، إن زوجة الرئيس الإقليمي بجهاز المخابرات الأوكرانية أولكساندر ناكونيتشني، عثرت عليه مقتولًا إثر إصابته بطلقات نارية في أحد غرف منزلهما بمدينة كروبيفنيتسكي في وقت متأخر من أمس، السبت، بعد أن سمعت إطلاق نار.
وفتحت الشرطة تحقيقا في حادث قتل المسئول الأوكراني، لكنها لم تدل بتعليقات أخرى.
من جانبه، كتب السياسي المحلي، أندري لافروس، أن ناكونيتشني أطلق النار على نفسه، لكن لا يمكن تأكيد المعلومات على الفور.
ويرأس ناكونيتشني وحدة المخابرات المركزية في منطقة كيروفوجراد منذ يناير 2021.
مقتل داريا دوجينا
يأتي ذلك في خضم حادث آخر لكن في روسيا، حيث قُتلت داريا دوجينا، ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي ألكسندر دوجين، في تفجير إرهابي استهدف السيارة التي كانت تستقلها في ضواحي موسكو.
يذكر أن عملية التفجير وقعت على طريق "موجايسك" السريع الواقع في منطقة أودينتسوفو في ضواحي موسكو، إذ انفجرت السيارة التي كانت تستقلها ابنة دوجين خلال تحركها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها ومقتلها.
وذكرت مصادر خاصة أن عملية التفجير كانت تستهدف دوجين شخصيا، الذي كان يتنقل باستمرار برفقة ابنته المحللة السياسية والإعلامية الروسية في السيارة المذكورة، حيث إنها خاصة به، وكان من المفترض أن يستقلها معها ويذهبان إلى مهرجان التقليد الذي لقيت مصرعها بعد حضوره.
من جانبها، رفضت أوكرانيا، اليوم الأحد، الاتهامات التي تفيد بوقوفها كييف وراء مقتل داريا دوجينا.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولجاك للصحفيين إن "أوكرانيا بالطبع لا علاقة لها بانفجار أمس، لأننا لسنا دولة إجرامية مثل روسيا" وفقا لما ذكره.
وأضاف أن الروس يزيدون التوتر من أجل تحقيق تعبئة جماهيرية وليس تعبئة سرية.
على جانب آخر، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن روسيا يمكن أن تفعل شيئًا "قاسيًا" بشكل خاص خلال الأسبوع المقبل، حيث تحتفل البلاد بمرور 31 عامًا على استقلالها.
وقال زيلينسكي في خطابه خلال وقت متأخر من الليلة الماضية: "يمكن لروسيا أن تحاول أن تفعل شيئًا مثيرًا للاشمئزاز بشكل خاص ، ولا سيما قاسٍ".
