الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قمة العلمين .. أهم الملفات الساخنة على طاولة الحوار

السيسي يستقبل بن
السيسي يستقبل بن نهيان

تنعقد اليوم الاثنين، قمة عربية هامة في مدينة العلمين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي و4 قادة دول أخرى، هي الإمارات والبحرين والأردن والعراق.

وتأتي هذه القمة بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين هذه الدول، بما يخدم العمل العربي المشترك، ويدفع العلاقات العربية إلى مستوى متقدم، لمواجهة مختلف التحديات الدولية والإقليمية الراهنة.

وأمس الأحد، وصل رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى مدينة العلمين المصرية، حيث بحث مع الرئيس السيسي "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمي، والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية".

كما أكد التليفزيون الأردني، مشاركة الملك عبد الله الثاني في قمة العلمين، فيما قالت مصادر عراقية رسمية إن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، سيشارك أيضًا.

وسبق أن استضافت العاصمة الأردنية عمان، في مارس الماضي، قمة رباعية شارك فيها قادة الإمارات والأردن ومصر والعراق.

وخلال الاجتماع، بين السيسي وبن زايد تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، ومن أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.

كما بحث الجانبان خلال اللقاء مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما.

ملفات ساخنة

ووفق مراقبون ستناقش القمة العربية ملفات ساخنة على الساحتين الإقليمية والدولية، يأتي على رأسها تداعيات الحرب الأوكرانية على الاقتصاد العالمي والإقليمي لا سيما ما يخص الطاقة والغذاء.

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن دبلوماسيين قولهم إن القمة ستتطرق لعدد من قضايا المنطقة، على رأسها القضية الفلسطينية، والأوضاع في العراق وليبيا واليمن، وضرورة التوصل لحل سياسي في سوريا، وكذلك استمرار أزمة سد النهضة.

وقالت المصادر الدبلوماسية: " إن القمة العربية الخماسية "ليست الأولى التي تعقد لمواجهة التحديات الراهنة، ومن الواضح أن هناك إرادة سياسية واضحة لتعزيز التعاون فيما بينهم من ناحية، ومن الناحية الأخرى تبادل وجهات النظر حول التطورات والتحديات في منطقة الشرق الأوسط والخليج والبحر الأحمر، التي تتطلب توحيد الرؤى وتنسيق المواقف بين الدول الخمس".

وأضافت القمة "تبعث برسالة مفادها أن الدول العربية دول متيقظة للتبدلات التي يشهدها الإقليم، ولديها الإرادة السياسية للدفاع عن مصالحها، وستتطرق بنظرة عامة للتطورات الراهنة على مستوى الإقليم والخليج والبحر الأحمر وشمال إفريقيا وشرق المتوسط، والتطورات في سوريا والعراق، وكيفية تقديم الدعم للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية".

وذكرت أن "الأوضاع في المنطقة متغيرة، وتتسم بسيولة كبيرة، وبالتالي يجتمع قادة الدول الخمس لتوحيد رؤاها في التعامل مع التطورات والتحديات، وما يحمله المستقبل من مستجدات".