الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صاحب الورشة خلص على فرارجي.. تفاصيل جريمة الشومة والآلة الحادة بالمعصرة

جثة
جثة

جريمة مأساوية شهدتها منطقة المعصرة، ضربت المثل في سوء الجيرة، والتي أقدم فيها المتهم بكل قسوة بالتعدي على جاره في محل العمل بالضرب بواسطة بشومة خشبية، معتديا على المجني عليه بالضرب على رأسه عدة ضربات، أفقده وعيه، لمجرد الخلاف على وضع قفص دجاج أمام محل المتهم، لتلحق به زوجته معطية إياه آلة حديدية أكمل بها تعديه على المجني عليه حتى سقط على الأرض دون حراك مفارقا للحياة.

 

التفاصيل الكاملة لواقعة مقتل فرارجي على يد صاحب ورشة بالمعصرة 

استيقظ المجني عليه في يوم الواقعة قبل الفجر وجلس مع أسرته تناول معاهم السحور، لتكون أخر مرة يجلس معهم مودعا بها إياهم، متبادلا معهم الحديث حتى أذان الفجر، ثم قام لأداء الصلاة، وقرر النوم حتى الصباح ليقوم بعدها بالذهاب إلى عمله.

أقبلت بعد عدة ساعات لحظة استيقاظ المجني عليه، ليقوم بالذهاب إلى محل عمله "محل دجاج" والذي هو مملوك له، ليقوم من خلاله بمساعدة أسرته ثم بعد ذلك يكمل مصاريف زيجته التي كانت ستتم بعد ما يقرب من اسبوعين بعد وفاته.

ذهب المجني عليه إلى المحل وقام بفتحه مستعينا بالله على طلب الرزق، وأخرج قفص دجاج أمام محل المتهم ليقوم بترتيب المحل، ثم يقوم بعد ذلك بإدخاله مرة أخرى للمحل، والذي كان يزيد من اشتعال غضب المتهم، متربصا للمجني عليه لافتعال المشاكل معه لغيرته الشديدة منه.

قفص الدجاج السبب في مقتل المجني عليه 

بعد ذلك حضر المتهم والذي كان قد أعد العدة للمجني عليه وحضر آلة العراك، وقام بفتح المحل بعد أن نهر المجني عليه اعتراضا على وضع القفص وأخرج آلته وعلى حين غرة، قام بالتعدي بها على المجني عليه مباغتا اياه بضربات متتالية على قدمه حتى سقط على الأرض ولم يستطع الوقوف على قدميه بعد تلقيه تلك الضربات القوية.

أسرع الجيران بعد ذلك وفي عجلة بأخذ المجني عليه وادخلوه بإحدى المحال المجاورة، الا ان المتهم لم يكن قد اخلى باقي غيظة من المجني عليه، حتى أتت زوجته وقامت باعطائه قطعة حديدية، ليقوم المتهم بعدها باقتحام المحل الذي ظن الجيران انه سيأوي المجني عليه من بطش المتهم، محطما الباب ليقوم بعدها مباشرة بضرب المجني عليه على رأسه، ليسقط بعدها فاقدا للوعي.

في تلك اللحظات سمعت والدة المجني عليه صرخات تتعالى في جميع الارجاء، حتى ظنت انها مجرد مشاجرة خارج المنزل، حتى شعرت بوكزة في قلبها، شاعرة من خلالها بالقلق على نجلها، لتقوم بعدها بالخروج من المنزل مهرولة إلى الخارج، لترى فلذة كبدها محمول في توك توك غارقا في دمائه.

صعقت الأم من هول ما رأت، لتهرول خلف نجلها إلى المستشفى، لتقوم بعدها المستشفى برفض استقبال الحالة لخطورتها وتقوم بتحويلها إلى مستشفى اخرى، والتي خرج الطبيب بعد لحظات من دخول المجني عليه للمستشفى، يخبرهم بأن المجني عليه قد فارق الحياة. 

قامت بعد ذلك قوات الأمن من إلقاء القبض على المتهم، وعرضه على قاضي المعارضات الذي قرر حبسة على ذمة التحقيقات، لاتهامه بإنهاء حياة فرارجى بسبب الخلاف على وضع قفص الدجاج. 

أسرة المتهم تعرض المال تعويضا عن الابن 

قال سيد إبراهيم والد فرارجي المعصرة الذي قُتل على يد جاره بسبب الخلاف على مكان قفص فراخ، إن أهالي المتهم طلبوا منه التنازل عن القضية مقابل دفعهم للدية.

التنازل عن القضية 

وأكد والد المجني عليه لصدى البلد، ان أسرة المتهم ارسلوا لي ناس افاضل من المنطقة للتنازل عن القضية ودفعهم للدية، ولكني رفضت الموضوع بشدة.

وعبر والد المجني عليه، "ان فلوس الدنيا كلها مش هتعوضني عن أبني، ده حتى مني،هو اللي كان سندي، "مؤكداً انه لن يتنازل عن القضية ولو بمقابل أموال الدنيا كلها.

تجديد حبس المتهم

وكان قرر قاضي المعارضات تجديد حبس شخص 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه لاتهامه لاتهامه بقتل فرارجي بسبب الخلاف على مكان قفص الفراخ بمنطقة المعصرة.

‏وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أنه بعد سماع الشهود محل الواقعة تبين قيام المتهم بضرب المجني عليه بشومة على رأسه عدة مرات حتى فقد الوعي.

والدة المجني عليه

وقالت والدة المجني عليها،في تحقيقات النيابة، في يوم الواقعة استيقظ ابني احمد كعادته للذهاب إلى محل عمله"فرارجي" ومع قرب أذان الظهر سمعت صوت صراخ، ظننت أنها مشاجرة بين مجموعة من الشباب، وبعد مرور دقائق معدودة شعرت بخضه في قلبي وقلت:" هروح اطمن علي ابني"، وانا في طريقي الي محله شاهد توك توك يحمل ابني والدماء تنهمر من جسده".

وعن تفاصيل الواقعة شرحت والدة المجني عليها الواقعة أمام جهات التحقيق، حيث حضر المتهم وفتح محل عمله وبعدها ابني طلع قفص الفراخ أمام المحل الخاص به وبعدها اعترض المتهم علي مكان قفص الفراخ وركل القفص برجله وطرحه ارضاً، و هرول مسرعاً الي المحل وأحضر عصاة خشبية "شومة"، وضرب ابني عدة ضربات متتالية على رأسه حتى فقد ابني الوعي".

التفاصيل كاملة كشفتها تحريات المباحث عندما تلقي قسم شرطة المعصرة بلاغا بوقوع جريمة قتل بشارع المطار دائرة القسم.

علي الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين من الفحص والتحري حدوث مشادة كلامية بين صاحب ورشة والفراجي بسبب وضع الأخير أقفاص للدواجن أمام ورشته تطورت لمشاجرة تعدى عليه بالضرب باستخدام عصا خشبية شومة أودت بحياته، تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة التي تولت التحقيق.

وكان انتقل" صدى البلد" الي أسرة المجني عليه لتسرد تفاصيل واحداث الجريمة البشعة التي دارت رحاها في منطقة المعصرة، تقول والدة المجني عليها،:"في يوم الواقعة واستيقظ ابني احمد كعادته للذهاب الي محل عمله "فرارجي" وفي تمام الساعة الحادية ونصف سمعت صوت صراخ، ظننت أنها مشاجرة بين مجموعة من الشباب، وبعد مرور دقائق معدودة شعرت بخضه في قلبي وقلت:" هروح اطمن علي ابني"، وانا في طريقي إلى محله شاهد توك توك يحمل ابني والدماء تنهمر من جسده، هرعنا به مسرعين إلى المستشفى لتلقي العلاج ولكن روحه الطاهرة كانت قد ذهبت الي خالقها.

تصمت الأم برهة من الوقت وتعود للحديث والدموع تنهمر من عينيها، وتقول": علمت من أحد الجيران أن ابني كان فاتح المحل كعادته وحضر المتهم وفتح محل عمله وبعدها ابني طلع قفص الفراخ أمام المحل الخاص به هنا اعترض المتهم على مكان قفص الفراخ وركل القفص برجله وطرحه ارضاً، وبدون أي مكان هرول مسرعاً الي المحل وأحضر عصاة خشبية "شوكة"، وضرب ابني عدة ضربات متتالية على رأسه حتى فقد ابني الوعي".

واضافت الام لـ صدى البلد، بعدها تدخل الأهالي وقاموا بسحب ابني من تحت يدي المتهم ودخلوه محل مجاور للمتهم، فما كان من المتهم الي ان يقوم بمغادرة المكان ويترصد لابني من الناحية الخلفية وقام بكسر الباب الخلفي للمحل، ومكث يضرب ابني بآلة حادة حتى وقع ابني جثة هامدة على الأرض.

قلبي اتحرق على ابني

وتابعت والدة المجني عليه، :" انا قلبي وجعني على ابني لما شفته غرقان في الدم، انا قلبي اتحرق عليه، هو اللي كان بيصرف على البيت ويساعد أبوه، ابني ده كان طيب والمنطقة كلها لتشهد بطيبته وحبه للناس، الكبير والصغير بيحبه، ابني كان بيعطف على الناس، ومعروف في المنطقة بطيبة قلبى وخلقة، ورغم كل ذلك كان يُنفق أمواله على الأيتام.

فرحه بعد العيد

واستطردت الأم قائلة،"ابني احمد كان بيجهز في شقته وخلاص حدد معاد الفرح على بعد العيد ولكن ابني مات قبل أن يفرح، وتعبر والدة المجني عليها عن حزنها وتقول": ابني اتزف على قبره قبل فرحه، انت في الجنة اكيد يا احمد".

عيدية الام

ابتسامه خفيفه، تصحبها حزن عميق ودموع تكاد تنفجر من البكاء ظهرت علي والدة المجني عليها، أثناء حديثها عن طيبة ابنها احمد، عندما تذكرت ابنها بأنه يأتي لها كل عام بهدية عيد الام آخرها أحضر لها فرن ميكرويف وقبلها ثلاجة.

بداية الواقعة

البداية عندما، تلقي قسم شرطة المعصرة بلاغا بوقوع جريمة قتل بشارع المطار دائرة القسم

علي الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين من الفحص والتحري حدوث مشادة كلامية بين صاحب ورشة والفراجي بسبب وضع الأخير  أقفاص للدواجن أمام ورشته تطورت لمشاجرة تعدى عليه بالضرب باستخدام عصا خشبية شومة أودت بحياته، تم نقل الجثة الي المشرحة تحت تصرف النيابة التي تولت التحقيق.

إحالة المتهم بقتل فرارجي لمحكمة الجنايات 

وكانت قد قررت نيابة حلوان، إحالة المتهم لمحكمة الجنايات، بتهمة قتل صاحب محل دواجن بسبب الخلاف على وضع قفص دجاج أمام ورشة المتهم.