الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدفاع الجوي السوري يسقط صواريخ إسرائيلية استهدفت حماة وطرطوس

عدوان اسرائيلي علي
عدوان اسرائيلي علي سوريا - ارشيفي

أفاد مصدر عسكري سوري بأن وسائط الدفاع الجوي تصدت في  حوالي الساعة 7.15 من مساء اليوم لعدوان  إسرائيلي من اتجاه البحر جنوب غرب محافظة طرطوس.

إسقاط معظم صواريخ العدوان 
 

وأبان المصدر العسكري أنه قد تم إسقاط معظم صواريخ العدوان الذي استهدف محيط مدينتي حماة وطرطوس.

ماهي خسائر العدوان الإسرائيلي؟ 
 

ونوه الي ان العدوان ادي  إلى إصابة مدنيين اثنين ووقوع خسائر مادية واندلاع حرائق في بعض أماكن الاعتداء.

حريق بقرية البريج 
 

مراسل صحيفة  "الوطن" السورية في طرطوس بنشوب  حريق كبير في قرية (البريج)فوق دوير طه بريف طرطوس نتيجة العدوان وسيارات الإطفاء تتجه إلى المكان.

بريطانيا تدعم العدوان
 

وكان موقع ”أكسيوس“ الأمريكي، اليوم الخميس، قد أعلن أن المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا أكد دعمه للغارات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا، وذلك في لقاء مع مسؤولين بتل أبيب خلال زيارة لإسرائيل قبل عدة أسابيع.

 

ونقل الموقع عن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم، إن جوناثان هارجريفز أبلغهم خلال الاجتماع أن تلك الهجمات ”ربما تكون الشيء الوحيد الذي ينجح في سوريا“.


ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي في السنوات الأخيرة مئات الضربات الجوية في سوريا ضد أهداف مرتبطة في الغالب بإيران وحزب الله اللبناني الموالي لها.


وقالت إسرائيل مرارا إن الهدف من الحملة هو تأخير وإحباط جهود الترسيخ العسكري الإيراني في سوريا ومنع نقل أنظمة الأسلحة المتطورة، مثل: الصواريخ الدقيقة، من سوريا إلى حزب الله في لبنان.

وفي مناقشات خاصة في إسرائيل في يونيو الماضي، أشاد هارجريفز بحملة الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا، وقال إن المملكة المتحدة ودولا غربية أخرى تبني بعض سياساتها على نتائجها، على حد تعبير الموقع.

وأضاف نقلا عن مسؤول إسرائيلي ”قال هارجريفز إنه بسبب وصول العملية السياسية في سوريا إلى طريق مسدود، يمكن للدول الغربية أن تحول تركيز جهودها الدبلوماسية إلى ضرورة إنهاء الوجود الإيراني هناك.

ونقل الموقع عن دبلوماسي بريطاني بارز قوله إن ”مسؤولي السفارة الذين حضروا الاجتماع لا يتذكرون إشادة هارجريفز بالغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا“.

وكشف الموقع في تقريره، أن المبعوث البريطاني شدد في الاجتماع على أن الغرب أدرك أن الضغط الخارجي لن يؤدي إلى تغيير النظام في سوريا، وكان أكد أنه ”بدلا من الاستمرار في دعوات الدول الغربية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، قررت التركيز على محاولة تغيير سلوك النظام“.

كما قال هارجريفز إن توفير منتدى للمعارضة لإجراء حوار سياسي مع النظام هو أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل العملية السياسية لا تزال مهمة، مضيفًا أنه يشك في أن النهج التدريجي الذي تبناه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، هو نهج فعال.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن هارجريفز أوضح أن المملكة المتحدة كانت تحاول ثني الدول العربية عن تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.

وشدد على أن الأردنيين كانو ”محترقين“ بالفعل عندما تسبب تعاملهم مع الحكومة السورية في احتكاك مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.