EN 
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بإصابة 14 مدنياً جراء الانفجارات في محيط مدينة مصياف بريف محافظة حماة الغربي.
وذكر المرصد، الجمعة أن "14 مدنياً أصيبوا بجراح متفاوتة نتيجة الانفجارات التي وقعت في منطقة مصياف بريف حماة بمستودعات صواريخ تابعة للميليشيات الموالية لإيران، مساء أمس الخميس، نتيجة استهدافها بالصواريخ الإسرائيلية، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف حراس المستودعات".
وكانت (سانا)، قد أعلنت أمس نقلاً عن مصدر عسكري، أن الدفاعات الجوية "تصدت حوالي الساعة 19,15 لعدوان جوي إسرائيلي من اتجاه البحر جنوب غرب محافظة طرطوس"، مبينةً أنه قد "تم إسقاط معظم صواريخ العدوان الذي استهدف محيط مدينتي حماة وطرطوس، وأدى العدوان إلى إصابة مدنيين اثنين ووقوع خسائر مادية واندلاع حرائق في بعض أماكن الاعتداء".
الانفجارات في "مستودعات الأسلحة المستهدفة" استمرت لساعات عقب القصف، فيما أدت الانفجارات والشظايا لوقوع أضرار مادية في منازل المدنيين، كما أسفرت عن حرائق في تلك المنطقة.
يشار إلى أن هذا الاستهداف الإسرائيلي يعد الـ 21 على الأراضي السورية خلال العام 2022، وهو الثالث على محافظة حماة.
آخر الاستهدافات على حماة كان في 13 مايو، حيث قُتل 6 ضباط وصف ضباط، 5 منهم من قوات “الدفاع الجوي”، وذلك باستهداف عربة للدفاع الجوي بشكل مباشر خلال محاولتها التصدي للقصف الإسرائيلي الذي جرى على طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة السويدة جنوب شرق مصياف، ضمن محافظة حماة، كما تسبب القصف الإسرائيلي بسقوط أكثر من 10 جرحى عسكريين ومدنيين بينهم طفلة، وفقاً للمرصد.
