EN 
كشفت صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ العبرية، اليوم السبت، عن زيادة في محاولات تهريب الأسلحة، والمعدات المتطورة لغزة، تقوم بها حركة حماس عن طريق البحر.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إنه ”خلال الأشهر الأخير كثفت حماس محاولات التهريب لغزة عن طريق البحر، من أجل إدخال معدات لتطوير قدرات الكوماندوز البحري التابع لها، وكذلك محاولات إدخال معدات لتحسين دقة الصواريخ“.
وأضافت أن معظم محاولات التهريب كانت بشكل أساسي من أمام ساحل مدينة رفح، حيث تم إحباط المحاولات بمساعدة نظام لكشف تهريب الغواصات، وأنه تمت مساندة القوات البحرية الإسرائيلية لإحباط التهريب من خلال نظام مطور للكشف عن عمليات التهريب تحت الماء، وأن النظام يتكون من مئات من أجهزة الاستشعار المنتشرة في قاع البحر.
وأردفت: ”بدأ المقاتلون الإسرائيليون في سلاح البحرية باستخدام سفن الدبابير الجديدة لاعتراض التهديدات من البحر، وأن السفن الجديدة، هي نموذج محسّن من سفن (Wasp) السابقة، والقادرة على العمل في البحر لمدة تصل إلى ثماني ساعات وغالبًا ما تساعد في نصب الكمائن بعد المعلومات الاستخباراتية التي ترد للقوات التي تتواجد لإحباط محاولات التهريب“.
وتابعت الصحيفة أن هذه السفن تتقدم في البحر بسرعة تصل إلى 90 كم/ ساعة، كما أنها مجهزة بمدفع رشاش ماج ونظام جديد للمراقبة المتقدمة والكشف الحراري، حتى في الليل، وأن مقاتلات الأسطول (916) في البحر هي المسؤولة عن أمن إسرائيل في الساحة البحرية بالقرب من شواطئ قطاع غزة، حيث تعمل على السماح كل يوم لآلاف الصيادين في غزة بالذهاب إلى البحر لاصطياد الأسماك، لكنها في الوقت ذاته تراقب عمليات التهريب التي يمكن أن تحدث في البحر.
وأواخر الشهر الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي أن قوات البحرية أحبطت محاولة تهريب معدات قتالية على الحدود البحرية المصرية، واحتوى القارب الذي تم إطلاق النار عليه من قبل البحرية الإسرائيلية على عتاد مخصص لمنظمة حماس كان في طريقة لغزة.
وفي مايو الماضي، وجه الادعاء العام الإسرائيلي، لائحة اتهام ضد 3 صيادين فلسطينيين من قطاع غزة؛ بتهمة تهريب بضائع غير مشروعة من مصر، لصالح حركة حماس، وذكرت وسائل الإعلام العبرية آنذاك، أن لائحة الاتهام الموجهة للصيادين الثلاثة، كانت تتضمن ارتكاب ”أفعال مخالفة خطيرة ضد أمن إسرائيل“.
ووفق التحقيقات الإسرائيلية، فإن أحد الصيادين الفلسطينيين توجه إلى مصر وتسلم البضائع ثم عاد بها عبر شواطئ قطاع غزة، حيث سلمها لنشطاء حماس.
