الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تراجع 60% هذا العام.. سعر بيتكوين أقل من 20 ألف دولار

بيتكوين
بيتكوين

تراجعت العملة المشفرة بيتكوين إلى ما دون 20 ألف دولار صباح اليوم الأحد، في مواصلة لخسائر هذه العملة الرقمية التي أدت لهبوطها بنحو 60%، عن أعلى مستوى بلغته هذا العام.

 

وبحسب تقرير عبر قناة العربية، ففي أحدث تداول لها، نزلت بيتكوين، العملة المشفرة الأكبر والأكثر شهرة في العالم، 1.07%، إلى 19134دولارا صباح الأحد. 

وبذلك تكون انخفضت بحوالي 58.7%، عن أعلى مستوى لها هذا العام البالغ 48234 دولارا والذي سجلته في 28 مارس، بحسب رويترز، وفي غضون ذلك، تراجعت عملة إيثر، ثاني أكبر العملات المشفرة، 2.76%، إلى 1467.2 دولار، أي أقل 41.60 دولار عن إغلاقها السابق. 

اقرأ أيضا: 

تعويم جديد أم خسائر فادحة للمحتكرين؟.. 10 توقعات نارية لـ سعر الدولار في مصر خلال الأيام المقبلة
 

يأتي انخفاض بيتكوين بعد يوم ضعيف للعملة أول أمس الجمعة، إذ نزلت مع تراجع وول ستريت وإغلاق مؤشراتها الرئيسية الثلاثة بانخفاض أكثر من ثلاثة بالمئة. 

وظلت أسعار بيتكوين منخفضة بثبات منذ أزمة الائتمان في العملات المشفرة في يونيو بدلا من صعودها إلى مستويات مرتفعة.  

أزمة بيتكوين 

وأشار جيف دورمان، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة إدارة الأصول أركا، أخيرا، إلى أن "بيتكوين عالقة"، وقال دورمان "فقدت بيتكوين وصفها بشكل كامل، فهي ليست تحوطا من التضخم ولا تتصرف بشكل دفاعي وليست غير مرتبطة، نتيجة لذلك، مع عدم وجود وصف لها، تم تداول بيتكوين على أنها (معامل بيتا لناسداك) وستستمر في كونها كذلك حتى تستعيد وصفا جديدا".


وأصبحت بيتكوين عملة قانونية لأول مرة في العام الماضي، عندما اعتمدت السلفادور العملة المشفرة، لكنها ليست مستخدمة على نطاق واسع، لا تزال هناك حواجز تكنولوجية كبيرة مثل قابلية التوسع. حتى سام بنكمان فرايد، الرئيس التنفيذي لبورصة العملات المشفرة إف تي إكس، يقول "إنه ليس لها مستقبل كنظام مدفوعات".


قال ستيفن ديل، مبرمج حاسوب وناقد صريح للعملات المشفرة "إذا ظل سعر بيتكوين مستقرا بالنسبة إلى سلة السلع، فعندئذ نعم على أساس نظري بحت، يمكن أن تكون وسيلة للتبادل". مع التحذير من أنه حتى فترة ستة أشهر لن تكون كافية للتأكد من هذا.


لكن المفارقة في عملة بيتكوين هي أنها إذا كانت مستقرة بما يكفي لاستخدامها كوسيلة للتبادل، فهي استثمار سيئ لأن قيمتها لا ترتفع، وأدت الانهيارات السابقة إلى ارتفاعات ضخمة بعد بضعة أعوام، حقيقة تدعو إلى التكهن بأن هذا الهدوء قد يتيح الوقت للاستعداد لجولة صعودية أخرى.