الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصف عنيف قرب محطة زابوريجيا النووية.. والسلطات الأوكرانية توزع أقراص اليود

قصف عنيف قرب محطة
قصف عنيف قرب محطة زابوريجيا النووية

قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الأحد، إن القصف الصاروخي والمدفعي الروسي أصاب مناطق مقابلة لأكبر محطة نووية في أوروبا، في ظل استمرار المخاوف من أن يتسبب القتال هناك في تدمير المحطة وحدوث تسرب إشعاعي. 

وحسب وكالة "أسوشيتد برس” الأمريكية، قال فالنتين ريزنيشنكو، حاكم منطقة دنيبروبتروفسك، إن الاشتباكات الكثيفة أثناء الليلة الماضية تسببت في انقطاع الكهرباء عن عدد من مناطق نيكوبول.

وبدأت السلطات الأسبوع الماضي توزيع أقراص اليود على السكان الذين يعيشون بالقرب من محطة زابوريجيا النووية لتناولها في حال التعرض للإشعاع، والذي يمكن أن يسبب مشكلات صحية. 

ويتركز الكثير من الاهتمام على أنظمة التبريد للمفاعلات النووية بالمحطة. 

وتم إيقاف تشغيل المحطة مؤقتا الخميس الماضي بسبب ما قال المسؤولون إنها أضرار حريق في أحد خطوط توزيع الكهرباء. 

وقد يتسبب فشل نظام التبريد في حدوث انهيار نووي.

وسيطرت القوات الروسية مجمع المفاعل النووي في وقت مبكر من الحرب المستمرة منذ 6 أشهر، لكن العمال الأوكرانيين استمروا في تشغيله. 

وتبادلت الحكومتان الأوكرانية والروسية الاتهامات بقصف المجمع والمناطق المجاورة، وهو ما أثار مخاوف من كارثة محتملة. 

وفي السياق ذاته، حذرت شركة الطاقة النووية الأوكرانية "إنرجواتوم"، أمس السبت، من أن القصف المنتظم دمر البنية التحتية لمحطة الطاقة، وهو ما يعزز مخاطر حدوث تسرب الهيدروجين وتناثر المواد المشعة وخطر الحريق. 

وحاولت وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق لإرسال فريق لتفتيش المحطة والمساعدة في تأمينها.

كييف تواصل الاستفزازات

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن أوكرانيا تواصل الاستفزازات بهدف خلق تهديد بحدوث كارثة نووية مصطنعة في محطة زابوريجيا.

وقالت الدفاع الروسية، إنه “تم خلال الـ24 ساعة الأخيرة تسجيل عمليتي قصف بالمدفعية من جانب القوات الأوكرانية لهذه المحطة، وخلال ذلك أطلقت المدفعية الأوكرانية 9 قذائف، سقطت ثلاث منها على منطقة المبنى الخاص رقم 2، الذي يستخدم لتخزين الوقود النووي الجديد من شركة TVEL وكذلك النفايات المشعة الصلبة”.

وتسبب القصف الأوكراني الأول بتضرر خطوط الأنابيب في المحطة، أما خلال القصف الثاني فوقعت قذيفة في منطقة الوحدة السادسة وخمس قذائف أخرى، أمام محطة الضخ السادسة التي توفر التبريد لهذا المفاعل.