فتاوى تشغل الاذهان
أنا ابني بيعمل كل حاجة تغضب ربنا.. ماذا أفعل؟
حكم الزيادة في التسبيح للركوع والسجود
هل الصلاة على الرسول بعد الأذان بدعة؟
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصدها في فتاوى تشغل الأذهان.
في البداية وعن حكم الزيادة في التسبيح للركوع والسجود ، عن هذه المسألة ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم الزيادة في التسبيح أثناء الركوع أو السجود وهل هذا يبطل الصلاة؟
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الزيادة في قول "سبحان ربي العظيم " و"سبحان ربي الأعلى" عن ثلاث مرات في الركوع والسجود لا يبطل الصلاة.
وأشار إلى أنه يجوز للمصلي الزيادة في التسبيح خلال الركوع أو السجود في الصلاة، ويمكن أن يكتفى بتسبيحة واحدة أيضا في الركوع والسجود.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن التسبيح في الركوع والسجود سنَّة من سنن الصلاة، والأصل فيه أن يكون ثلاثًا؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ، وَإِذَا سَجَدَ فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ» رواه أبو داود.
ولفتت إلى أنه لا حرج في الزيادة على ثلاث تسبيحات، ولكن يُستحبُّ أن يختم التسبيح على وتر -أي على عدد فردي- خمس أو سبع أو تسع عند الحنفية والحنابلة، أو إحدى عشرة عند الشافعية، هذا إذا كان منفردًا، وأما الإمام فلا ينبغي له أن يطول على وجهٍ يجعل المأمومين يملُّون؛ قال الإمام النووي في "روضة الطالبين وعمدة المفتين" (1/ 251، ط. المكتب الإسلامي): [ثُمَّ الزِّيَادَةُ عَلَى ثَلَاثِ تَسْبِيحَاتٍ إِنَّمَا تُسْتَحَبُّ لِلْمُنْفَرِدِ، وَأَمَّا الْإِمَامُ فَلَا يَزِيدُ عَلَى ثَلَاثٍ، وَقِيلَ: خَمْسٍ، إِلَّا أَنْ يَرْضَى الْمَأْمُومُونُ بِالتَّطْوِيلِ، فَيَسْتَوْفِيَ الْكَمَالَ] اهـ.
هل الصلاة على الرسول بعد الأذان بدعة ؟ عن هذه المسألة ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الصلاة على الرسول بعد الأذان وهل هو بدعة؟
هل الصلاة على الرسول بعد الأذان بدعة ؟
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه يجوز الصلاة على الرسول بعد الأذان ولا شئ في ذلك ولا يعتبر بدعة.
وأشار إلى أن الصلاة عن رسول الله من المستحبات، وقال النبي في ذلك "إذا سمعتم المؤذن يؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي".
ورد إلى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "أنا ابني بيعمل كل حاجة تغضب ربنا ، من عقوق الوالدين إلى التعاطي ، وكان متزوج وطلق وساب شغله ، فهل عليا ذنب في هذا الأمر؟
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، في لقائه على فضائية "الحياة"، أن أساس الابتلاءات التي يقع فيها الإنسان، هي عقوق الوالدين، فهو باب يكاد يكون خراب لسالكه وتفتح منه المعاصي من كل جانب، كما أن بر الوالدين هو بداية إعمار الحياة، فهو بداية التوفيق لكل شئ.
وأشار إلى أنه لا يوجد ابن بار بأبيه وأمه يفشل في الحياة، ولا يوجد عاق لوالديه موفق، حتى لو كان ناجحا من الخارج.
ونصح الشيخ عويضة عثمان، السائلة بأن تتوجه إلى الله بالدعاء ليهدي ولدها ويوفقه إلى حياة هادئة ناجحة، منوها أن الابن يتأثر بالمؤثرات الخارجية في التربية غير الأسرة، من الأصدقاء والسوشيال ميديا