EN 
عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، عدداً من اللقاءات مع الوزراء وكبار مسئولى المياه بالعديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالمياه، وذلك في إطار مشاركته في فعاليات "الأسبوع العالمى للمياه" والمنعقد حالياً بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
وترأس سويلم الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية العليا لجناح المياه، وذلك بحضور ممثلى عدد من الدول والمنظمات الدولية، حيث تم استعراض الموقف الحالي للإعداد للجناح سواء من الناحية الفنية أو اللوجيستية، وتم إعداد جناح بمساحة ٢٥٠ مترا مربعا في المنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ، كما سبق التوافق على قواعد اختيار العروض الفنية المشاركة في الجناح، وفتح باب استقبال العروض الفنية من يوم ١٥ أغسطس وحتى ١٥ سبتمبر ٢٠٢٢، كما تم عرض الأنشطة التحضيرية للجناح خلال أسبوع القاهرة الخامس للمياه، حيث سيضم الأسبوع آخر اجتماع للجنة التوجيهية واجتماع آخر للشركاء المعنيين.
وعلى هامش فعاليات الأسبوع، التقى وزير الموارد المائية والرى، سلطان رايموزودا، منسق المسار الأممى لمؤتمر الأمم المتحدة، لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه، ومبعوث المياه والمناخ لجمهورية طاجكستان ورئيس "المنظمة الدولية لإنقاذ بحر آرال" ، حيث تمت مناقشة جهود التعاون المشترك بين مصر وطاجيكستان في تنظيم الأحداث الأممية الخاصة بالمياه، خاصة "مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه"، والمزمع عقده خلال شهر مارس المقبل بنيويورك.
وأشاد سويلم بالدور الفعال لدولة طاجيكستان في مجال الإعداد لهذا المؤتمر الهام، والذى يتم تنظيمه بقيادة مشتركة من دولتى هولندا وطاجيكستان.
ورحب وزير الموارد المائية والرى بالتطور المتنامى في التعاون بين مصر وطاجكستان في مجال المياه ، كما توجه بالدعوة للجانب الطاجيكي للمشاركة في أسبوع القاهرة الخامس للمياه لإثراء المناقشات والمشاركة بدور أساسي وفعال في جميع الفعاليات بما يبرز دور مصر الرائد في الإعداد لأجندة المياه العالمية.
من جانبه، أشاد السيد سلطان بالتعاون القائم بين الشركاء الدوليين بقيادة وزارة الموارد المائية والري لتنظيم جناح المياه بقمة المناخ، مع الإشارة لمشاركة الجانب الطاجيكي بشكل مكثف هذا العام في أسبوع القاهرة الخامس للمياه باعتباره منصة إقليمية هامة لنقل رسائل دول الندرة المائية وكونه حدثا تحضيريا هاما لقمة المناخ COP27، وتوقعه وجود مشاركة دولية كبيرة بفعاليات أسبوع القاهرة ومؤتمر المناخ للمساهمة في تقديم حلول مبتكرة لقضايا المياه وتأثيرات التغيرات المناخية على المياه.
كما التقى سويلم، كارل هيرمان جوستاف، رئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الامكاو) ووزير المياه والزراعة واستصلاح الأراضي الناميبي، حيث أعرب سويلم عن تقديره لدور "مجلس وزراء المياه الأفارقة" في تعزيز التعاون لمجابهة التحديات المائية التى تواجهها دول القارة الأفريقية، خاصة في ظل النمو السريع للسكان والتأثير السلبى لتغير المناخ على المياه.
وأكد حرص مصر على دعم التنمية بجميع الدول الأفريقية وتسريع التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف السادس المعنى بقطاع المياه، مشيرا إلى أن مصر ستتسلم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة للدورة القادمة خلال عامى ٢٠٢٣ و٢٠٢٤، حيث ستسعى مصر لتعزيز أوجه التعاون بين مختلف الدول الأفريقية، كما تمت مناقشة مجالات التعاون بين البلدين واستكشاف إمكانات التعاون المستقبلية في مجال الموارد المائية والري.
والتقى وزير الموارد المائية والرى، أيضا، كاترينا دي البوكياركي، المدير التنفيذي لمنظمة المياه والصرف الصحي للجميع SWA، حيث دعاها لدعم مبادرة التكيف بقطاع المياه والتي ستتقدم بها مصر خلال مؤتمر المناخ القادم، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تشتمل على محور خاص عن توفير خدمات المياه والصرف الصحي للجميع.
كما أشاد سويلم بالتعاون القائم بين الوزارة والمنظمة في تنظيم بعض الأنشطة بجناح المياه المزمع عقده بقمة المناخ، خصوصا في مجال تأثير التغيرات المناخية على أداء الخدمات الخاصة بالمياه والصرف الصحي.
من جانبها، أكدت كاترينا دي البوكياركي حرص المنظمة على المشاركة بفاعلية في أنشطة أسبوع القاهرة الخامس للمياه من خلال الجلسة رفيعة المستوى الخاصة بحوار السياسات بدول الندرة المائية، والتي تُعد جلسة تحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه.
كما التقى سويلم، تون سيجيرين، ممثل مؤسسة دلتارس الهولندية، حيث تم استعراض مجالات التعاون العديدة بين مصر وهولندا في مجال المياه.
وأعرب وزير الموارد المائية والرى عن تطلعه لتطوير التعاون المشترك مع مؤسسة دلتارس في مختلف المجالات الفنية لتقديم حلول تقنية حديثة في مجالات تخطيط وإدارة الموارد المائية، وطرح بدائل حديثة في مجال تأهيل الترع.
كما التقى سويلم، يوهانس كولمن، الخبير بالمنظمة الدولية للأرصاد الجوية، حيث تم بحث آخر مستجدات موقف مبادرة التكيف بقطاع المياه والمقرر إطلاقها خلال مؤتمر المناخ القادم، واستعراض الخطوات المستقبلية لتفعيل المبادرة.
