EN 
ربع قرن على وفاة أميرة القلوب الأميرة البريطانية التي كسرت كل القوالب الملكية و الأعراف التي كان يسير عليها أفراد العائلة البريطانية الحاكمة و اقتربت من جميع طوائف الشعب حت أصبحت الأكثر شعبية في بريطانيا ،هي الأميرة ديانا .
في ذكرى وفاة الأميرة ديانا الـ25 ، نشرت صحيفة "ديلي ميل" بعض المواقف الإنسانية للأميرة ديانا، اقتربت فيها من معظم طبقات الشعب في بريطانيا، بل كانت أحيانا تكسر القوالب الملكية حتى تتمكن من الإقتراب من فئات المجتمع بشكل أكبر، و عرض الصحيفة صور لمواقف نادرة في حياة ديانا في ذكرى وفاتها .
مرضى الإيدز
كانت صورة الأميرة ديانا و هي تصافح مريض الإيدز في بريطانيا عام 1987 من أشهر الصور التي انتشرت حينها، و تحدثت وسائل الإعلام البريطانية حينها عن جرأتها و تعاملها مع المرض بكل هدوء و عدم خوفها من انتقال العدوى بالتلامس و كانت ترغب في كسر الحاجز بين المجتمع و مرضى الإيدز فلذلك قامت بمصافحة مريض الإدز ، و كانت لفتة إنسانية رائعة منها .
زيارة دار لرعاية المسنين
ظهرت الامية ديانا في دار لرعاية المسنين و جلست برفقتهم أثناء رحلتها إلى كندا عام 1991، فقد كانت زيارتها لدار المسنين و جلوسها معهم كسرا لبعض القوالب الملكية التي كانت تضع بعض المعايير لتصرفات افراد العائلة الملكية .
مؤتمر الأطفال و الإيدز
كانت لفتة لطيفة للغاية من الاميرة ديانا في مؤتمر الأطفال و الإيدز عام 1991، حينما دعت الأطفال لتقبل مرضى الإيدز ف المجتمع لتتمكن من كسر القيود التي وضعها المجتمع تجاه مرضى الإيدز حتى يندمج مرضى الإيدز مرة آخرى مع المجتمع و لتنمية مشاعر الرحمة داخل قلوب الأطفال .
مرافقة أطفالها في المتنزهات
لم تكن الأميرة ديانا أميرة عادية، فقد كانت تسعى أن تتقرب إلى لشعب هي و اطفالها، لذلك كانت تخرج مع أطفالها في المتنزهات و ترافقهم أينيما ذهبوا لذلك أصبحت الأميرة الأكثر قربا لقلوب الشعب، و كانت تسعى أن تظهر بمظهر الأمية المتواضعة و التي تخرج و تتناو الطعام في المطاعم العامة برفقة أطفالها كأي أم، و لم تلتزم بالقوالب و المعايير و الإتيكيت الملكي
