EN 
عضو "الحوار الوطني": قرارات الرئيس للحماية الاجتماعية تعزز الثقة في القوى السياسية
أشرف رشاد: قرار صرف 300 جنيه دعما تموينيا يعزز إجراءات الحماية الاجتماعية
مستقبل وطن: إطلاق برامج حماية اجتماعية جديدة يؤكد أننا أمام حوار وطني مثمر
رئيس الوفد: توجيه الرئيس بدعم استثنائي على بطاقات التموين يعبر عن إحساسه بالفقراء
رئيس التجمع: توجيه الرئيس بصرف 300 جنيه ببطاقات التموين يواجه إرتفاع الأسعار
حزب المؤتمر يثني على توجيهات الرئيس بصرف 300 جنيه دعما استثنائيا على التموين
المصريين: قرار الرئيس بزيادة المخصصات التموينية خطوة جديدة لمواجهة ارتفاع الأسعار
حزب أبناء مصر: قرارات الرئيس السيسي بزيادة دعم السلع انتصار للحوار الوطني
توالت ردود الفعل الإيجابية من جانب القوى السياسية والأطراف المشاركة في الحوار الوطني، حول قرارات الرئيس السيسي الأخيرة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، ومجابهة التداعيات الاقتصادية العالمية، التي سببتها صراعات القوى الإقليمية، ما أدى إلى معايشة جميع الدول لموجة تضخم هائلة وارتفاع كبير في الأسعار.
القوى السياسية أكدت أن قرارات الرئيس السيسي جاءت عند تطلعات الشعب المصرية، كما عبرت بشكل مباشر عن مدى الاهتمام الذي تحظى به مشاورات القوى السياسية، خاصة في الحوار الوطني لدى الرئيس السيسي، التي سرعان ما تبلورت في قرارات تاريخية استهدفت المواطنين الأكثر تضررًا من تداعيات الأزمة العالمية.
رودود فعل إيجابية لأعضاء الحوار الوطني
البداية مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، الذين ثمنوا الخطوة الاستباقية التي قام بها الرئيس السيسي، لمجابهة ارتفاع الأسعار، والتخفيف من عن كاهل الأسر المصرية في مجابهة الارتفاع الكبير في معدلات التضخم، وأشاروا إلى أن القرارات جاءت في توقيت مهم، في ظل الأزمة الطاحنة التي صاحبها ركود كبير.
وقال النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن قرارات الرئيس السيسي جاءت في ظل مناقشات مجلس الأمناء خلال الفترة الماضية، والذي تطرق في بداية عمله، إلى ضرورة وضع خطط ملموسة وقرارات لمواجهة ارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم.
وأشار «عبد القوي»، في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد»، إلى أن زيادة دعم بطاقات التموين 300 جنيه، إلى جانب زيادة عدد الأسر المستفيدة من برامج تكافل وكرامة، يسهم إلى حد كبير في زيادة التخفيف عن عبء وكاهل الأسر المصرية، ويلبي طموحات الشعب المصري تجاه القيادة السياسية.
من جانبها، قال النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن «قرار رئيس الجمهورية اليوم بتقديم دعم استثنائي على بطاقات التموين وغيرها كاستجابة لما يدور بجلساتنا التحضيرية للحوار الوطني هو جرعة اكسجين جيدة للمواطن الاكثر احتياجا».
وتابع أحمد الشرقاوي: «وما نطلبه ونصر عليه ونطمح في تحقيقه بالحوار الوطني الانتقال من الحماية الاجتماعية الى العدالة الاجتماعية».
أما النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديموقراطي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، فقد أشارت إلى أن قرار الرئيس جاء على مقدار المعاناة التي يعيشها الشعب المصري، مضيفة: «وجود حماية اجتماعية للطبقات الأكثر هشاشة، عبر توسيع دائرة المستفيدين من تكافل وكرامة ومصروفات المدارس لغير القادرين، وغيرها، ضرورية للغاية».
وأكدت أنه من الجيد أن تكون هناك قرارات من جانب الرئيس السيسي، تصاغ كاستجابة لأطروحات الحوار الوطني المبدأية، وهذا ينعكس على شعور المواطنين في الشارع بان القوى السياسية والمدنية تلعب دوره لمصالحه، وهو أمر يدعم صحة وسلامة الحياة السياسية في مصر».
الأحزاب السياسية تحتفي بقرارات الرئيس التاريخية
في سياق متصل، ثمن النائب أشرف رشاد، أمين عام حزب مستقبل وطن، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، توسع القيادة السياسية في إجراءات الحماية الاجتماعية، وأكد أن حرص الرئيس السيسي لا ينقطع على دعم كافة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، عبر سلسلة من القرارات الرئاسية المتتالية خلال مدة قصيرة لدعم محدودي الدخل.
ولفت ممثل الأغلبية في مجلس النواب، إلى أن قرارات الرئيس السيسي تعبر عن نبض الشارع، وتتكامل مع مطالبات القوى السياسية بدعم الشعب المصري، وهو ما لاقى صدى هائل من جمةوع المواطنين، الذين يشعرون بالدعم الرئاسي لهم خلال تلك الفترة المتأزمة اقتصاديًا.
بدوره، أكد رئيس حزب الوفد، عبد السند يمامة، أن قرارات الرئيس السيسي تعبر عن إحساسه بما تعانيه الطبقة الفقيرة، كما يعتبر واجبًا اجتماعيًا ودينيًا وإنسانيًا، تتطلبه المرحلة الحالية في ظل الأوضاع التي نعايشها من ارتفاع في الأسعار وموجة تضخمية كبيرة.
وفي هذا الصدد، طالب رئيس الوفد بأن تكون هناك فرصة لإشراك القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي لدعم الطبقات الأكثر احتياجًا، على أن يعمم القرار على مستوى الجمهورية.
كما أشاد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع بتوجيهات القيادة السياسية بصرف 300 جنيه على بطاقات التموين، وذلك من أجل تخفيف عبء ارتفاع الأسعار عن كاهل المواطنين، لافتًا إلى أنتلك القرارات كانت ضرورية لرفع مستوى الرضا الاجتماعي في ظل الظروف الحالية، والتي أسهمت الأوضاع الدولية الراهنة في سرعة تأصثيرها السلبي على الاقتصاد المصري.
من جانبه، قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، إن دعم أصحاب البطاقات التموينية من الأسر الأكثر احتياجًا من خلال زيادة الدعم المخصص لهم بقيمة 100 جنيه لبطاقة التموين المُقيد عليها أسرة واحدة، تصل إلى 300 جنيه في البطاقات التي تضم 3 أسر؛ يؤكد الشعور بما يُعاني منه المواطن البسيط والفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يستهدف التخفيف على المواطنين في ظل تداعيات الأزمة العالمية، وما فرضته من موجة تضخم أثرت بالسلب على عدد من الأسر والمواطنين، موضحًا أن هذه القرارات تُساعد المواطن على الصمود أمام ارتفاع أسعار السلع وتساعده على تأمين احتياجاته الأساسية، وذلك من خلال توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية.
فيما أشاد المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر، بقرارات الرئيس، قائلأ: إن الإجراءات الحمائية التي تتخذها الدولة المصرية في مواجهة تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، تؤكد قدرة الاقتصاد المصري على امتصاص الصدمات العنيفة التي تعاني منها شعوب دول كبرى ، في صورة ارتفاع حاد للتضخم ونقص إمدادات الطاقة والسلع الغذائية.
كما أثني حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ ، على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بصرف 300 جنيه دعما استثنائيا على بطاقات التموين، وتدخل الاستثنائية للحماية الاجتماعية التي وجه الرئيس بتنفيذها حيز التنفيذ غدا الأول من سبتمبر، ويستفيد منها قرابة ربع الشعب المصري.
