بسبب الكحول.. مقتل 3 جنود في الجيش والمخابرات الروسية يشعل صراع أجهزة بوتين

قُتل 3 من رجال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرصاص وأصيب اثنان آخران بعد أن تحول خلاف بسبب الكحول بين الجنود الروس ورجال الأمن من وكالة الاستخبارات الروسية FSB إلى معركة بالأسلحة النارية في أوكرانيا.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قتل الرقيب الصغير إيجور سودن، البالغ من العمر 31 عامًا، برصاص إيجور ياكوبنسكي وسيرجي بريفالوف، ضباط الاستخبارات الروسية في مدينة خيرسون المحتلة بعد أن قبضوا عليه وهو يشرب الخمر وهو يرتدي الزي العسكري.

كما قتل أيضًا شريك سودن في السُكر، الرقيب سيرجي أوبوخوف، البالغ من العمر 28 عامًا، في تبادل لإطلاق النار في مقهى Food Fuel في مدينة خيرسون الأوكرانية في يونيو الماضي.

وأشارت التحقيقات أن أربعة ضباط ووكيل مجهول، دخلوا المقهى عندما وجدوا أن سودين وأوبوخوف "يقضيان وقتًا طويلاً، يتناولان المشروبات الكحولية".

وأضافت التحقيقات أن عملاء الـ FSB تناقشوا مع الجنديين حول شرب الكحول بينما كانا يرتديان الزي العسكري وتصاعدت الخلافات عندما أطلق أبوخوف طلقات من سلاحه الجانبي على الأرض.

وفي مشهد فوضوي، بدأ سودن بإطلاق النار على ضباط FSB ببندقيته الهجومية من طراز AK-74 بينما رد ضباط الاستخبارات الحربية الروسية بإطلاق النار. وتوفي ضابطا  المخابرات والاثنين الآخرين ونقل البقية إلى المستشفى.

وبحسب ما ورد فر العميل الرابع لجهاز الأمن الفيدرالي، الذي لم يذكر اسمه في الوثائق، من مكان الحادث.