الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الغموض سيد الموقف.. هل يزور ماكرون المغرب بعد الجزائر؟

الرئيس الفرنسي ماكرون
الرئيس الفرنسي ماكرون

مازال الغموض مسيطرا بشأن موعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، بعد أن تردد مؤخرا حديثا عن زيارة له في نهاية أكتوبر المقبل.

ماكرون يزور المغرب 
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن عن زيارة مرتقبة إلى المغرب نهاية شهر أكتوبر المقبل، وفق ما صرح به شخصيا خلال زيارة إلى مهرجان “Touquet Music Beach Festival”، مباشرة بعد عودته من زيارة رسمية إلى الجزائر.

قصر الإليزيه يتحدث 
والبيان حقيقة الزيارة من عدمها؛ تواصلت صحيفة هسبريس المغربية  مع قصر الإليزيه الذي أكد في رسالة مختصرة “احتمال أن يزور الرئيس الفرنسي المغرب”، مشددا على أنه “بالفعل هناك خيارات بخصوص هذه الرحلة المحتملة”.

لا يمكن تأكيد الرحلة 
وأضافت الرئاسة الفرنسية، في تصريحها لهسبريس، أنه “بخصوص الرحلة المحتملة لرئيس الجمهورية إلى المغرب، هناك بالفعل خيارات، ولكن لا يمكن تأكيد أي سفر في الوقت الحالي”.

تخفيض التأشيرات الفرنسية 
وفي سبتمبر  من عام 2021، أعلنت باريس أنها ستخفض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الجزائريين والمغاربة بنسبة 50٪ والتونسيين بنسبة 30٪، بسبب “رفض” هذه البلدان المغاربية الثلاثة إعادة مواطنيها الذين هم في وضع غير نظامي.

وقد اعتبرت الرباط في ذلك الوقت أن هذا القرار غير مبرر.

وبعد أكثر من سنة، لا يزال هذا التشدد ساري المفعول كعقاب جماعي للعديد من المغاربة الذين يسافرون بانتظام إلى فرنسا لزيارات عائلية أو رحلات عمل أو إقامات سياحية، والذين يجدون أنفسهم ضحايا جانبيين لتدبير انتقامي لا علاقة لهم به.

زيارة ماكرون للجزائر 
وقام الرئيس الفرنسي مؤخرا بزيارة إلى الجزائر، في أول تحرك دبلوماسي له في منطقة المغرب الكبير بعد انتخابه رئيسا لولاية ثانية.

صداقة خاصة 
وبعد توليه الرئاسة سنة 2017، كانت الرباط أول وجهة مغاربية للرئيس إيمانويل ماكرون في منتصف يونيو، وصفت بـ”زيارة صداقة خاصة”. ثم قام بزيارة رسمية إلى الجزائر في بداية  2018.

فتور  العلاقات بين باريس والرباط 
وعكس هذا التقليد الدبلوماسي الذي دأب عليه قصر الإليزيه، اختار ماكرون في أول زيارة له بعد انتخابه التوجه إلى الجزائر، في ظل فتور تشهده العلاقات مع الرباط.

العلاقات المغربية الفرنسية 
وتتشابك العلاقات بين المغرب وفرنسا، خاصة في شقيها السياسي والاقتصادي، فالمصالح التجارية والاقتصادية تعد محرك الروابط بين الرباط وباريس على مدى الحكومات المتعاقبة بالبلدين منذ سنوات طويلة مضت.