الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رحلة للاستجمام.. محمية وادي الريان بالفيوم لمحبي السياحة العلاجية والتزحلق على الرمال

شلالات وادى الريان
شلالات وادى الريان بالفيوم

تعتبر  محمية وادى الريان محمية الطبيعة والإنسان، ومعبر الطيور المهاجرة ، ومن أكبر محميات مصر وأهمها من الناحية العلمية والتنوع الكبير للحياة الطبيعية.

وادى الريان على مسافة 70 كيلو من مدينة الفيوم والتي تعتبر مدخلا للصحراء الغربية، وتتميز محمية وادى الريان بيئتها الصحراوية المتكاملة؛ لما فيها من عيون طبيعية، وكثبان رملية، ومسطحات مائية واسعة.

ويقول الدكتور نبيل حنظل  المستشار السياحي لمحافظة الفيوم: تتكون محمية وادي الريان من سبعة أجزاء وهي البحيرات العليا والسفلى وينابيع الريان وشلالات الريان وجبل المدورة وجبل الريان ووادي الحيتان، وكل هذه المناطق مليئة بالمناظر الطبيعية المذهلة مثل الواحات والجبال والتكوينات الصخرية والشلالات.

وأضاف: كما توجد منطقة البحيرة العليا مساحتها حوالى 55 كيلومتر مربع، وأقصى عمق لها 22 مترا، والبحيرات العليا تبلغ مساحتها 65 كيلو متر، وترتفع بمنسوبها عن البحيرة السفلى بمقدار 20 مترا ونسبة الملوحة بها حوالي 1.5 جرام / لتر، وأقصى عمق لها 22 مترا، ومنسوب سطح المياه 5 أمتار تحت سطح البحر، ومياهها شبه ملحية، ومتجددة البحيرات.

وأوضح:  أما المنطقة الثانية فهى البحيرة السفلى مساحتها حوالى 115 كيلومتر مربع، وأقصى عمق لها 34 متراً وتقع بوادي الريان ومساحتها حوالي 100 كيلو متر، وهي البحيرة الكبيرة ونسبة الملوحة بها مرتفعة عن البحيرات العليا نتيجة عملية البخر وأقصى عمق لها 34 مترا، ومنسوب سطح المياه 25 مترا تحت سطح البحر وتعتبر بحيرات الريان بيئة طبيعية نظيفة هادئة وجميلة وخالية من التلوث.

ومن جهته، أشار سيد الشورة مدير عام منطقة آثار الفيوم، إلى أن وادي الريان يعتبر من أهم المحميات الطبيعية المتواجدة بمصر بعد محميات رأس محمد ومحمية سانت كاترين وجبل علبة.

وأوضح أنها سُمِّيت بـ وادي الريان؛ نسبة إلى ملك، يدعي: الريان بن الوليد، الذي عاش في هذه المنطقة مع جيشه فترة، يسقي ماء من العيون الطبيعية بالمنطقة.

وقد اتفق البدو علي هذه التسمية، التي وجد أن لها أصول مصرية قديمة، كما وجد في بردية العالم جولنشيف، وأكد هذه المعلومة، العالِم جيكية، ويرى بعض الباحثين أن المنطقة كانت مسكونة في القرنين الأول والثاني، وأن جزءا من الأرض كان مزروعا.

 

ff
ff
v - Copy
v - Copy