الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سوق سوداء للآثار.. روسيا تفضح جرائم تركيا بحق سوريا | القصة كاملة

صدى البلد

اتهم نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في سوريا، أوليغ إيغوروف، فصائل معارضة سورية بسرقة الآثار في عفرين وبيعها في السوق السوداء بتركيا. 

وقال إيغوروف، نقلاً عن (سانا)، إن " مجموعات إرهابية تقوم بإجراء أعمال حفر أثرية بحثاً عن الآثار المعمارية والتاريخية والتحف بالقرب من مدينة عفرين، مستخدمين المعدات الحديثة والثقيلة والمتفجرات ما يلحق أضراراً جسيمة بمواقع التراث الثقافية السورية". 

ولفت إلى أن الآثار المكتشفة، تنقل إلى "تركيا"، لتباع في "السوق السوداء". 

نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في سوريا، أشار إلى تسليم مركزهم في حميميم، "قطعة أثرية تعود للعصر الآشوري للألف الأول قبل الميلاد وتم العثور عليها بمنطقة جنوب سورية وهي من أحد المواقع الأثرية في شمال غرب البلاد" إلى المتحف الوطني بدمشق. 

وبحسب إيغوروف، فإن القطعة، وهي ذات قيمة أثرية وتاريخية وفنية من الحجر البازلتي الأسود وبداخلها نقوش ترمز للقوة، استخرجت من قبل "مجموعات إرهابية مسلحة بشكل غير شرعي"، وذلك من أجل تهريبها وبيعها خارج سوريا. 

في شباط الماضي، جرفت فصائل معارضة سورية موالية لتركيا، بالآليات الثقيلة والجرافات "تل مرانيا الأثري"، الواقعة جنوب بلدة مرانيا تحتاني الواقعة قرب الحدود التركية، بحثاً عن اللقى والآثار. 

وسبق أن نقّبت تلك الفصائل "تل فراق الأثري"، قرب ناحية جنديرس، لنفس الغرض، علماً أنه من التلال المسجلة في قيود مديرية الآثار السورية. 

يشار إلى أن عفرين وقعت تحت سيطرة فصائل معارضة سورية والقوات التركية بعد شنهم لعملية عسكرية تدعى "غصن الزيتون"، عام 2019، ضد قوات سوريا الديمقراطية، مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة، وتخريب ممتلكات المواطنين، وقطع عشرات آلاف الأشجار، إلى جانب توطين نازحين عرب من مناطق سورية أخرى في عفرين الكردية، وبناء مستوطنات سكنية لهم.


-