EN 
شهدت محافظة بورسعيد اليوم حادثًا مأسويًا عندما أنهى شاب حياة ابن عمه أمام الجميع أثناء تقديمه واجب العزاء فى وفاة والد الجانى فى مشهد أذهل الجميع وأصاب سكان المنطقة والمارة بحالة من الهلع الشديد .
كان المجنى عليه عادل محمد أحمد حمودة البالغ من العمر 34 عاماً قد توجه لحضور جنازة وعزاء عمه فى بورسعيد بعد أن توفاه الله اليوم كى يؤازر ابن عمه محمد احمد محمد حمودة فى وفاة والده .
لم يكن المجنى عليه يعلم أنه توجه لقدره ليلحق بعمه على يد ابن عمه بطعنات غادرة أنهت حياته أمام مرأى ومسمع المعزين وأهالى بورسعيد.
ويرجع سبب الخلاف كما أوردته التحقيقات الأولية وشهود العيان التى دفعت الجانى لإنهاء حياة ابن عمه فى عزاء والده بضواحى بورسعيد أن المجنى عليه سقط من يده كوب قهوة على ابن عمه فكانت سبب الخلاف الذي دبّ بينهما ليجهز نجل المتوفى على حياة ابن عمه بطعنات متفرقة من سلاح أبيض بحوزته ويحدث طعنه قطعية برقبة المجنى عليه.
كانت حالة من الفزع أهالى سادت حى الضواحى بمحافظة بورسعيد عقب مشاهدتهم اعتداء على شاب بعدة طعنات وقطع بالرقبة فارق على إثرها الحياة .
وأعلن مستشفى الزهور المركزى التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل فى محافظة بورسعيد استقبالها جثة هامدة لشاب فى منتصف العقد الثالث من عمره بادعاء اعتداء من آخرين.
وكشفت المعلومات الأولية التى أوردتها هيئة الإسعاف فرع بورسعيد أن الجثة لشاب يدعى عادل محمد أحمد محمود حمودة ويبلغ من العمر ٣٤ سنة .
وكشف أطباء الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد خلال مناظرتهم الجثمان أن به أثار لعدة طعنات متعددة بالجسم وجرح قطعى بالرقبة وتم وضع الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة .
كانت هيئة الإسعاف تلقت استغاثة من سكان حي الضواحي فى بورسعيد تفيد تعرض شاب للاعتداء وإصابته بإصابات متعددة أسفرت عن وفاته نتيجة اعتداء آخرين .
تم اخطار اللواء مدحت عبد الرحيم مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد والذي وجه علي الفور بتشكيل فريق بحث جنائي للوقوف على الأسباب وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، على أن تتولى النيابة العامة التحقيق.
وانتقل فريق من النيابة العامة لموقع الحادث، وناظروا الجثة واستمعوا إلى أقوال شهود العيان، وأمروا بوضع الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة، لحين التصريح بالدفن.
