EN 
في العقود الأخيرة، كشف رؤساء الولايات المتحدة النقاب عن صور للرؤساء السابقين والسيدات الأوائل في البيت الأبيض، لكن هذا لم يحدث لصور الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما عندما كان الرئيس السابق دونالد ترامب في السلطة.
حيث تم الكشف أخيرًا عن الصور الرسمية لعائلة أوباما في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض اليوم الأربعاء من قبل الرئيس جو بايدن، خليفة ترامب.
وفي تعليقه على الأمر، قال أوباما في الحفل: "إنه لأمر رائع أن أعود"، مما أعاد العديد من أعضاء إدارته إلى البيت الأبيض فيما بدا وكأنه لم شمل.
الصور، التي طلبتها جمعية البيت الأبيض التاريخية، كانت سرًا محفوظًا جيدًا، إلى جانب هوية فنانيهم: روبرت مكوردي، الذي رسم الرئيس السابق، وشارون سبرونج، الذي رسم السيدة الأولى السابقة.
على الرغم من أن هؤلاء الفنانين ليسوا بالضرورة أسماء مألوفة، فإنهم ينضمون إلى تقليد طوابق رسم الأزواج الأوائل السابقين. حيث يتم حاليًا تمثيل كل رئيس سابق في مكان ما على جدران البيت الأبيض، على الرغم من أن اللوحات نفسها تنتقل إلى غرف مختلفة.
وشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن وزوجته السيدة الأولى جيل بايدن في حفل إزاحة الستار رسميًا في الغرفة الشرقية، حيث أوضحوا حبهم لعائلة أوباما.
وقال بايدن: "مرحبا بك في البيت الأبيض!"، الذي شغل منصب نائب لـ أوباما.
عادة ما يتم الكشف عن الصور خلال الولاية الأولى لخليفة الرئيس المباشر، وفي حالة أوباما، كان هذا هو ترامب. لكن ترامب لم يحدد موعد من أجل إزاحة الستار عن هذه الصور.
كان الانفصال عن التقاليد انعكاسًا رائعًا للكراهية بين الرجلين. عندما كان أوباما رئيسًا، استضاف الرئيس السابق جورج دبليو بوش للكشف عن صورته في عام 2012. وأشار أوباما إلى أنه على الرغم من اختلاف أيديولوجياتهم السياسية فإن "الرئاسة تتجاوز تلك الاختلافات".
