الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكتاب الإلكتروني أم الورقي في الجامعات.. تعرف علي المميزات والعيوب..الطلاب: ضرورة دعم الغير القادرين للتعلم بشكل صحيح .. وأساتذة: ضمان حقوق التأليف والنشر لأعضاء هيئة التدريس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الكتاب الالكتروني ام الورقي ..

الجامعات تطبق الكتاب الالكتروني تعرف علي مميزاته وعيوبه 

الطلاب: ضرورة دعم الغير القادرين للتعلم بشكل صحيح 

 

 

بدأت الجامعات المصرية في تحويل الكتاب الورقي الي الكتروني عن طريق cd أو رفع المقرارات الدراسية علي منصات الكليات المختلفة وذلك لتحقيق رؤية الدولة 2030 .

قال الدكتور هشام الحريري استاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس أن تحويل الكتاب الجامعي إلى إلكتروني جاء في أطار التحول الرقمي للجامعات وخطة الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030

وأكد الدكتور هشام الحريري أنه تم تحويل الكتاب الجامعي الي الكتروني من العام الماضي مضيفا أن تحويله ساهم في تخفيف النفقات والمصروفات على الطلاب، واتاحة جميع المعلومات للطلاب، وعرض المواد العلمية بشكل جذاب بجانب اكتشاف طاقات الطلاب الابداعية والاعتماد علي المراجع والمواد التعليمية المختلفة فضلا عن سهولة الوصول للمواد التعليمية عبر موبايل واللاب توب والكمبيوتر الشخصي في المنزل .

وأوضح الدكتور هشام الحريري خلال تصريحاته لـ صدي البلد انه الكتاب الالكتروني يمكن تحميله من المنصات الجامعية أو تحويله إلى أسطوانات مدمجة يمكن للطالب الحصول عليها بسهولة.

وأضاف الدكتور هشام  الحريري أن الجامعات المصرية منذ تفشي فيروس كورونا قامت بعدة خطوات استباقية للحفاظ علي الطلاب ومنها التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد بالإضافة الي تحويل المقرارات الدراسية الي الكترونية في أسرع وقت مع دراسة وافية لكافة التغيرات التي حدثت .

ومن جانبه قال الدكتور محمد قاسم استاذ جامعي بجامعة عين شمس أنه بالفعل بدأت الجامعات المصرية  في تنفيذ هذا الاتجاه مع تفشي فيروس كورونا الذي أعاق الطلاب عن الحضور الفعلي وتم الاستعانة برفع المقررات والمحاضرات على المنصات الإلكترونية للجامعات مع وضع الآليات الخاصة لتسهيل حصول الطلاب على المادة العلمية والتفاعل مع أساتذتهم من خلال هذه المنصات.

وأضاف الدكتور محمد قاسم أنه من الضروري تطوير البنية التحتية وتقوية الشبكات بالكليات وهذا ما رأينه خلال الفترة الماضية من تطوير هائل بالجامعات المصرية منوها أنه يوجد بعض الاليات التي تساعد في نجاح هذه المنظومة واستمراره  وضع قواعد واضحة تضمن حقوق التأليف والنشر لأعضاء هيئة التدريس و سرعة استكمال الشبكات وتقويتها ودعم الطلاب الغير القادرين ماديا حتي يتمكنوا من استخدام الاليات الحديثة للتعلم .

وأضاف الدكتور محمد قاسم أن الكتاب الالكتروني يمكن قراءته واستخدامه في أي وقت وبدون وجود تواصل إلكتروني، وجود الكتاب الإلكتروني على المنصات الجامعية هام ويسهل حصول الطلاب عليه .

ومن جانبه قال طالب بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة جامعة عين شمس أن مع تطبيق الكتاب الالكتروني يمكن للطالب  الحصول على جميع الكتب في كل المقررات الدراسية في وقت مبكر من العام الدراسي بل وقبل بداية العام الدراسي، في حين كان يتسلم في الماضي بعض الكتب الورقية قبل موعد الامتحان بأسبوع واحد فقط.

وأكد الطالب محمد خالد أن الكتاب الالكتروني  وفر على الطالب مشاق حمل الكتب ونقلها من وإلى الجامعة، وقد أصبحت كل المقررات على هاتفه المحمول.

وفي ذات السياق قال الطالب محمود عصام طالب بكلية الاداب أن بعض الطلاب تواجه صعوبات في التعامل مع المقررات الإلكترونية، إما بسبب عدم توافر أجهزة كمبيوتر أو هواتف محمولة حديثة لديهم، أو لصعوبة استذكارها من خلال شاشات الكمبيوتر أو المحمول، مما يضطرهم إلى طباعتها وتحملهم نفقات إضافية.

وكان قد قرر المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، بتحويل الكتاب الجامعي في صورته التقليدية إلى كتاب إلكتروني وذلك مع بداية العام الدراسي الجديد2021-2022، حيث يحدث ذلك في إطار اهتمام  وزارة التعليم العالي بتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة واستراتيجية مصر2030، والتي تعد أهم محاورها التحول الرقمي.