الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواليد أحداث 11 سبتمبر.. لن تصدق كيف أصبحوا الآن| صور

مواليد 11 سبتمبر
مواليد 11 سبتمبر

في ذكرى أحداث 11 سبتمبر التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001، وقتل فيها حوالي 3000 شخص في انفجار برجي مركز التجارة العالمي.

استمر تأثير هذه الهجمات على الولايات المتحدة الأمريكية لأمد طويل، فقد كانت أصعب مأساة شهدتها البلاد منذ اغتيال الرئيس جون كينيدي عام 1963.

 

واليوم في ذكرى الحادث، وجدت دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة بيو أن 93٪ من أولئك الذين تبلغ أعمارهم 30 عامًا أو أكثر يمكنهم تذكر ما كانوا يفعلونه بالضبط عندما وقعت أحداث 11 سبتمبر وسمعوا أن هناك طائرتين تحطمتا في برجي مركز التجارة العالمي.

 

مواليد يوم 11 سبتمبر

كان «جاستن أندرسون» من مونتايسلو بولاية مينيسوتا الأمريكية يبلغ من العمر حوالي 5 سنوات عندما أخبره والديه عن يوم ولادته في الساعات الأولى من 11 سبتمبر.

يقول أندرسون: "قالوا إن الممرضات حضرن وأخبروهن بتشغيل التلفاز.. ووقف الجميع في حالة صدمة".

أطفال 11 سبتمبر لم يعرفوا شيئًا عن الحياة قبل الهجمات، إلا أن عيد ميلادهم في هذا اليوم من كل عام يشعرهم بالأسف حيال ما يشعر به الناس تجاه هذا الحدث التاريخي.

بالنسبة لمعظم الأمريكيين، كان تأثير الحادي عشر من سبتمبر بمثابة تحول في طريقة التفكير أكثر من تغيير جوهري في أسلوب حياتهم.

بعد هجمات 11 سبتمبر، شعر الكثيرون بالقلق والاكتئاب وخافوا من المزيد من الاعتداءات الأجنبية، وعلى إثره شن الجيش الأمريكي حربه العالمية على الإرهاب، وغزا أفغانستان والعراق.

ارتفعت الوطنية، وزادت كراهية المسلمين، بالإضافة إلى تكثيف رقابة أجهزة المخابرات والإجراءات الأمنية الغليظة في المطارات.

الآن، وبعد أكثر من عقدين، مع انحسار أحداث 11 سبتمبر في التاريخ، تبدو التغييرات التي أحدثتها أقل وضوحًا.

فقد تلاشى الخوف من هجوم أجنبي وسط مخاوف الأمريكيين، من التضخم وتأثير فيروس كورونا والإرهاب المحلي، والذي ثبت أنه يمثل تهديدًا أكبر ( مقتل أعداد أكبر من الأمريكيين على أيدي متطرفين يمنيين أمريكان ).

ومع ذلك، بالنسبة لبعض سكان مينيسوتا الذين ولدوا في 11 سبتمبر، كان لارتباطهم الشخصي بالموعد المشؤوم تأثيرًا كبيرًا على حياتهم - ويستمر هذا الشعور كل عام عندما يأتي سبتمبر.

 

حب الوطن والسلام

يعتقد أندرسون، الذي يدير الآن شركته الخاصة بإنشاء مساحات معيشة خارجية، أن علاقته الشخصية بأحداث 11 سبتمبر ربما ساهمت في تعزيز إحساسه القوي بالوطنية.

وقال "أحب بلدي وأنا فخور جدا بكوني أمريكيا".