EN 
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن السلام بين الشعوب هو فرع من السلام بين الأديان، وأن الأخوة الدينية هي باعثة الأخوة الإنسانية العالمية وصانعتها.
وأضاف "الطيب"، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر زعماء الأديان في كازاخستان والذى أذاعتها قناة النيل للأخبار ، أن التقدم العلمي والفلسفي، والتطور التقني والاجتماعي، الذي هو عنوان حضارة اليوم، لم يعد مؤهلا ولا قادرا على وقف التدهور الخلقي والإنساني.
وتابع أن الدور المحوري في التصدي للانهيار الحضاري يقع على عاتق علماء الأديان، مضيفاً أن هناك عوائق كُبرى لا يُستهان بها قد تحول دون القيام بهذا الدور على النحو الصحيح.
يذكر أن المؤتمر السابع لزعماء الأديان؛ انطلقت فعالياته اليوم الأربعاء، بالعاصمة الكازاخستانية نور سلطان، بحضور فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس الكازاخي قاسم جومارت توقايف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، وعدد من قادة وزعماء الأديان حول العالم.
