الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معجزة بعد 24 ساعة.. إنقاذ طفلة رضيعة ووفاة 9 بعد انهيار مبنى بالأردن

طفلة
طفلة

عرضت قناة العربية مقطع فيديو لـ لحظة إخراج الطفلة الرضيعة من تحت أنقاض المبنى المنهار في وسط عمان، وذلك بعد مجهود كبير من فريق الإنقاذ.

وجاء فى الفيديو أن الطفلة كانت موجود تحت منزل منهار، وتوفى 9 أشخاص، بسبب انهيار المنزل، وأن الطفلة ظلت 24 ساعة تحت المبني.

وتبين فى الفيديو أن الطفلة سليمة، وبصحة جيدة.

 

 

وفى وقت سابق نجح فريق الإنقاذ في مديرية الأمن العام بالأردن، اليوم الأربعاء، في إخراج شخص على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى سكني منهار في منطقة اللويبدة في العاصمة عمان.

ووفق بيان مقتضب للمديرية، قال الأمن العام، إن فريق الإنقاذ تمكن من إخراج شخص على قيد الحياة من تحت الأنقاض.

وأكد مصدر لقناة "المملكة"، اليوم الأربعاء، أن شهادات تشير إلى وجود أكثر من 10 أشخاص تحت أنقاض المبنى، والبحث جار لإنقاذهم.

وأشار وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، إلى "معلومات عن وجود 10 أشخاص ما زالوا تحت الأنقاض في المبنى المنهار في اللويبدة، منهم أشخاص أحياء".

وأوضح الشبول أن "رئيس الوزراء بشر الخصاونة وجه بالتحقيق في حادثة انهيار المبنى"، مؤكدا أن "عمليات البحث مستمرة في موقع انهيار عمارة اللويبدة".

ولفت إلى أن "طبيعة المكان وعرة والمباني متلاصقة والممرات ضيقة".

مشاركة 300 شخص في البحث


وأوضح مدير الدفاع المدني حاتم جابر، أن "أكثر من 300 شخص من كوادر الدفاع المدني شاركوا في عملية البحث عن محاصرين تحت الأنقاض"، لافتًا إلى أن "كوادر الدفاع المدني لن ترتاح حتى إخراج آخر جثة من تحت الأنقاض".

ونقل مراسل "المملكة" عن أهالي العمارة أنه جرى "سماع صوت أحد المحاصرين تحت أنقاضها"، فيما تشير "الشهادات إلى أن من بين المحاصرين طفلة رضيعة وسيدة في الستين من عمرها ورجل".

وأدى انهيار بناية سكنية في منطقة اللويبدة وسط العاصمة عمان، أمس الثلاثاء، إلى وفاة 5 أشخاص وإصابة 14 آخرين في حصيلة غير نهائية في ظل استمرار عملية البحث عن ناجين بين الأنقاض.

وتحدثت مديرية الدفاع المدني لـ"المملكة" عن وجود محاصرين بين الأنقاض، ونقل مراسل "المملكة" عن مديرية الدفاع المدني قولها: "هناك أصوات لأحياء تحت المبنى، يجري العمل لإنقاذهم".

وكان المبنى عند انهياره يضم بين 10 و20 شخصا.

ويعمل رجال الإنقاذ على إخراج الأنقاض بشكل يدوي نظرا لضيق المكان وتعذر وصول آليات ثقيلة بسبب طبيعة المحيط، الأمر الذي يُطيل من عملية البحث والإنقاذ، وفق مراسل "المملكة".

واستُخدمت طائرة مسيرة لرصد محيط المبنى المنهار، واستعان رجال البحث والإنقاذ بكلاب للبحث عن مصابين وإنقاذهم.