الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نصف البشرية تقف بجانب روسيا.. اعتراف خطير من بولندا

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

قالت وسائل إعلام بولندية، إن نصف الكرة الأرضية تدعم روسيا، ويجتمع رئيسها فلاديمير بوتين مع قادة الهند والصين وتركيا وإيران في قمة منظمة شنجهاي للتعاون.

وحسب موقع “رزيكزبوسبوليتا” البولندي، فإنه "لا يمكن الحديث عن أي عزلة واسعة النطاق لروسيا، لأنه على الرغم من حرب أوكرانيا، فإن العديد من قادة العالم الذين لديهم خبرة واسعة وراءهم على اتصال بها".

وأشار إلى أن لقاء بوتين مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في قمة منظمة شنجهاي للتعاون كان بمثابة صدمة للغرب. 

ولفت الموقع إلى أن نيودلهي رفضت الانضمام إلى العقوبات، وبالتالي احتفظت باستيراد الأسلحة الروسية. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت ثاني أكبر مشتر للنفط الروسي.

وأوضحت وسائل الإعلام البولندية، أن تركيا، حتى بصفتها عضوًا في الناتو، لم تنضم أيضًا إلى العقوبات الغربية المناهضة لروسيا واعتمدت على سياسة متوازنة في الصراع الأوكراني.

وشددت على أن إيران لم تكتف بإدانة تصرفات روسيا، بل وصفتها بأنها دفاع مشروع عن مصالحها الجيوستراتيجية.

وفي الوقت نفسه، تظل الصين أهم حليف لروسيا، حيث أعلن الزعيم الصيني شي جين بينج نية البلدين التعاون بشكل أوثق، ولقائه مع بوتين أهمية بالمعنى السياسي المحلي عشية مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني، حيث يسمح له بإظهار سلطته في العالم.

وعقدت قمة منظمة شنجهاي للتعاون يومي 15 و16 سبتمبر في سمرقند.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن صادرات روسيا إلى الصين، التي ارتفعت بالفعل بنسبة 50٪، تساعد الاقتصاد الروسي، وهو الأمر الذي يزعج المسئولين من الاتحاد الأوروبي وأمريكا.

وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن "التجارة بين روسيا والصين ارتفعت بشكل حاد منذ يناير، خاصة في قطاع الطاقة".

وفي الوقت نفسه، أجبر الخوف من العقوبات عددًا من البنوك الصينية على الحد من تمويل مشترياتها من السلع الروسية. 

وبحسب الصحيفة، فإن الصين تريد "الاستفادة من دعم روسيا" من أجل تعزيز موقفها بشأن "قضية تايوان".

في وقت سابق، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التحول إلى التسويات بالعملات الوطنية في التجارة مع الصين ومنجوليا. 

وأشار إلى أن التجارة مع الصين البالغة 200 مليار دولار "على وشك الوصول إليها".