الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيلم كده رضا يحدث بمحكمة الأسرة.. والزوج يكتشف الخديعة قبل حكم القاضي

محكمة الاسرة
محكمة الاسرة

أخبره محاميه أن  زوجته حضرت إلى قاعة محكمة الأسرة بالأسكندرية ، شرحت للقاضى مشكلتها ، وطلبت الطلاق للضرر منه ، جن  الزوج جنونه ، وأخذ يردد كلمات " مش معقول ، مش معقول ".

سأله المحامى ماذا تقصد؟ ، صمت الزوج قليلا ثم عاد وأخبره " أن لديه مفاجأة ستغير مجرى القضية ، فقط دعنى أخطط لها ، وسأخرج بكل المكاسب ".

كان الزوج يعي ما يقوله ،هو لديه سر لا يعرفه إلا هو وزوجته ووالدها ، لكنه لم يتوقع أن تصل الأمور بينهما إلى هذا الحد من الخديعة والكذب .

توجه الزوج إلى بيت أسرة زوجته ، طرق الباب ، استقبلوه بفتور ، فما بينهما من أسرار ومشاكل خرجت من المنزل إلى القضاء ، وأصبح الفصل بينهما بيد القاضي .

قال الزوج لوالد زوجته " علمت من محامى أن زوجتي حضرت أمام القاضي ، وشرحت بكل صدق وموضوعية وعقلانية مشاكلها معي ، واتهمتنى بأبشع الألفاظ ، وطلبت الطلاق للضرر زاعمة أننى أضربها وتسببت لها فى عاهات مستديمة بيديها اليسرى ، لكن كل هذه المرافعة المزيفة ، نعلم حقيقتها أنا وأنت وابنتك".


وتابع " للتوضيح يا حمايا العزيز ، أنت تعلم أن ابنتك مريضة نفسيا ولديها مرض التوحد مما يصعب ثباتها واتزانها أمام حشد من الناس ، بجانب أنها تعاني من تشنجات ، وفقدان مؤقت للذاكرة ، ولدى كل التقارير الطبية التى تثبت ذلك ، لكن السؤال هنا ، والإجابة أنتظرها قبل أن أكشف السر أمام القاضي، من حضرت مكان زوجتي جلسة المحاكمة ؟


في هذه اللحظة صمت والد زوجته ، ليعاود الزوج حديثه قائلا "من حضرت جلسة المحاكمة هى شقيقتها التوءم ، وهذا الأمر تأكدت منه عندما تواصل معي المحامي ، وأخبرنى بحضور زوجتى ، فطلبت منه تصويرها للتأكد من أمر ما فى نفسى، الحمدالله تأكدت أنها شقيقة زوجتى التوءم وأن ما حدث هو خديعة للمحكمة ، يستوجب العقاب قانونا " .

شعر الزوج بالانتصار بعد أن صمت والد زوجته ولم يرد على أسئلته ، تأكد انه على حق ، وأن تصوره للواقعة صحيح ، بعدها طلب من حماه حل الأمور بشكل ودى بعيدا عن المحاكم، لأن إذا تقدم بمستندات تثبت صدق كلامه ستحال شقيقتها للمحاكمة .

طلب الزوج من زوجته التوجه للمحكمة للتنازل عن القضية ، مقابل طلاقها ، ونقل حضانة ابنته له  ، وافق والد الفتاة على طلبات الزوج ، وتوجه محامى الزوجة إلى محكمة الأسرة بالإسكندرية للتنازل عن الدعوى ، وتم تسوية الأمور بين الطرفين بشكل ودى .

قال  الزوج محمد على " أنا من سكان الإسكندرية ، تزوجت فتاة من منطقة مجاورة لنا ، اكتشفت بعد أيام من الزواج ، بنوبات صرع تهاجمها ليل نهار  ، لم اكتشف ذلك خلال الخطوبة لأنني كنت مسافر للعمل خارج مصر ، وبمجرد عودتي عقدت الزواج بها  ".

ويضيف ذهبت مع زوجتى للطبيب ، وأخبرنى أنها حالة عصبية ، وأن المطلوب معاملة زوجتى بهدوء وعدم إثارتها أوغضبها.

ويضيف" التزمت بحديث الطبيب ، واستمر الوضع يتأزم ، حتى أنجبت زوجتى طفلة جميله ،وقتها شعرت بخطر على المولودة ، حيث كانت ترفض  إرضاعه وتجلس بالساعات أمام التليفزيون ، وعندما تنادى عليها لا تنتبه اليك، فضلا عن الصراخ المتواصل والقسوة الغريبة التى كانت تعامل ابنتي بها ".

واستطرد" أخبرت والدها بمرض ابنته ، انكر معرفته بذلك ، لكن اثناء توجهى لطبيب خارج المحافظة إكتشفت أن زوجتى كانت تذهب للعلاج لديه قبل زواجنا ،وهنا واجهت والدها فاعترف بمرض ابنته ، وطلب منها مغادرة منزل زوجها  والعيش معه ..وبعدها بدأت المشاكل بيننا ،حتى وصلت للقضاء ".