EN 
قصص وحكايات وروايات تتواجد بشكل دورى ومستمر داخل أروقة وأسوار المحاكم، ومن بينها محكمة الأسرة، ففي كل يوم نجد قصة وحكاية.
ويواصل "صدى البلد" سلسلة عرض القصص الإنسانية التى كان لمحكمة الأسرة دور كبير ومباشر فى وضع الحلول العاجلة لها، وهى تتجسد فى قصة سيدة تعمل "ممرضة" كانت تعيش مع أسرة زوجها، ولكن حدثت خلافات بينهما، فطلبت من زوجها بأن يقوم بأخذ قطعة أرض، وأن يتم بناء منزل خاصًا بهما، لتلافى أى خلافات تحدث مرة أخرى.
قصص وحكايات متنوعة تحلها محكمة الأسرة بأسوان
وكما تروى المحامية بالاستئناف العالى ومجلس الدولة " فاطمة حسن " هذه القصة، وتقول بأنه فى نفس الوقت هذا الزوج كان لا يقوم بالصرف على بيته، وكان يلزم زوجته بالقيام بذلك مما كان يمثل عبئا كبيرا عليها حيث أنه لديها 3 أولاد، ونظراً لهذه الحياة الصعبة بالنسبة للزوجة وغير المستقرة، فقد قررت ترك المنزل، وتركت هذا الزوج، ولكن كانت على ذمته.
وأشارت إلى أنه بعد سنوات قليلة قام الزوج بالزواج من زوجة أخرى، وكانت هناك واقعة حدثت وتجسدت بأنه تصادف أن استقلت الزوجة وأولادها أحد القطارات، وكان فى نفس القطار زوجها وزوجته الجديدة، وعند نزولهم من القطار سقط حذاء أحد أولادها، وشاهد الولد الآخر والده وشاور عليه لأمه، بأن والده أمامه، ولم يقم بتناول الحذاء وإعطاؤه لولده، بل بكل جفاء لم يفعل ذلك، وتجاهل أولاده تماماً، على الرغم من أن هؤلاء الأبناء متعلقين جداً بوالدهم، ولكن كما تقول " الزوجة المغلوب على أمرها " بأن زوجها ليس لديه شخصية، وهو ضعيف الشخصية أمام زوجته الجديدة.
بعد 13 عاماً من الانفصال زوجة أسوانية تطلب التطليق عبر محكمة الأسرة
وأضافت بأن " الزوجة المغلوب على أمرها " قررت التطليق من هذا الزوج بعد نحو 13 سنة من انفصالهما، ولكن كانت على ذمته، كما قررت التوجه لمحكمة الأسرة، والتقت بالمحامية، وقامت برفع قضية "نفقة" على زوجها لتوفير مورد مالى يساعدها فى الصرف على أولادها، خاصة أن مصاريف الأولاد فى زيادة مستمرة كلما كبروا وتقدموا فى العمر.
وتابعت أن محكمة الأسرة نصفت هذه الزوجة بأن أقرت لها نفقة بصفة شهرية مما ساهم بدوره فى مساعدتها فى تدبير مصاريف لأولادها، بجانب راتبها الشهرى، وساعد كل ذلك فى استقرار حياتها وأسرتها.
