الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تذكرني بجدتي.. باراك أوباما يودع الملكة إليزابيث الثانية برسالة مؤثرة

أوباما وإليزابيث
أوباما وإليزابيث الثانية

أشاد الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، بـ “لطف” الملكة إليزابيث الثانية واهتمامها، وذلك عندما كان يستعيد ذكريات لقاءاته مع الملكة الراحلة.

وفي مقطع فيديو نشر على موقع “تويتر”، قال أوباما إنه “في المرة الأولى التي التقى فيها بالملكة ذكرته بجدته، عندما لم يكن بإمكانها أن تكون أكثر لطفا”.

وأضاف: “الأمر الذي فاجأني ليس فقط في المظهر ولكن أيضا في الطريقة، كانت كريمة جدا، مع حس الفكاهة الساخر”.

وفي مناسبة أخرى وصفها أوباما، دعيت زوجته وابنتاه لتناول الشاي في قصر باكنجهام، ثم قادوا سيارتهم في وقت لاحق في عربة الملكة الذهبية حول الأرض، وهي اللحظة التي قال فيها “تركت أثرا في حياة بناتي لا يزال هناك”.

وبعد انتهاء مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة دير ويستمنستر، بدأت مراسم نقل نعش الملكة إلى قوس ويلنجتون القريب من الكنيسة، حيث يشارك في مراسم نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية سبع مجموعات، تضم كل منها أفرادا من القوات المسلحة البريطانية.

وهذه المرة، ستتبع كاميلا، الملكة القرينة، وكاثرين ، أميرة ويلز، جثمان الملكة في سيارة مباشرة خلف الملك وغيره من كبار أفراد العائلة المالكة، الذين سيمشون مرة أخرى خلف النعش.

وبدأ منذ قليل أفراد البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية في تحريك نعش الملكة الراحلة إليزابيث الثانية لنقله إلى رحلته الأخيرة التي سوف تنتهي اليوم عصرًا إلى مثواها الأخير في كنيسة سانت جورج حيث سيصطف جنود من فوج الخيالة وأفراد من العائلة المالكة، بينما يُحمل إلى الداخل.

وفي حوالي الساعة 4 مساءً اليوم الاثنين، ستجتمع العائلة الملكية يتقدمهم الملك تشارلز بينما يتم إنزال نعش الملكة إليزابيث الثانية في القبو الملكي الموجود أسفل كنيسة الملك جورج السادس حيث دفن العديد من أفراد العائلة الملكية، ومنهم زوجها الراحل الأمير فيليب.

وتعد هذه أول جنازة رسمية تشهدها البلاد، منذ وفاة السير ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في عام 1965، وبانطلاق الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية تنتهى 10 أيام من الفعاليات التي شهدتها شتى أرجاء المملكة المتحدة منذ وفاة الملكة.

وأنهت العاصمة البريطانية لندن، استعداداتها لاستقبال ما يصل إلى مليون زائر قادمين لحضور هذه المناسبة التاريخية، حيث أُغلقت الطرق والجسور أمام حركة المرور، حيث تشهد العاصمة استعدادات أمنية غير مسبوقة لتأمين الحدث.