EN 
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور توثق لحظة سقوط أحد الضباط المكلفين بحراسة جنازة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية في العاصمة البريطانية لندن، مغشيًا عليه بسبب الإجهاد ونقله للمستشفى.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الحراس المكلفين بحراسة جنازة الملكة إليزابيث الثانية، كانوا يقفون لساعات طويلة خلال الأيام لأداء خدمتهم، وذلك بينما كان آلاف الأشخاص يدخلون قاعة ويستمنستر لتشييع الملكة الراحلة.
وهذا هو الحادث الثاني من نوعه، الذي تشهده جنازة الملكة إليزابيث الثانية طيلة الأيام العشرة الماضية، فقد ظهر أحد حراس نعش الملكة إليزابيث يوم الخميس الماضي، وهو يسقط مغشيًا عليه أمام النعش مباشرة بينما يهرع إليه زملاؤه لإنقاذه.
جنازة القرن
وبدأ منذ قليل أفراد البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية في تحريك نعش الملكة الراحلة إليزابيث الثانية لنقله إلى رحلته الأخيرة التي سوف تنتهي اليوم عصرًا إلى مثواها الأخير في كنيسة سانت جورج حيث سيصطف جنود من فوج الخيالة وأفراد من العائلة المالكة، بينما يُحمل إلى الداخل.
وفي حوالي الساعة 4 مساءً اليوم الاثنين، ستجتمع العائلة الملكية يتقدمهم الملك تشارلز بينما يتم إنزال نعش الملكة إليزابيث الثانية في القبو الملكي الموجود أسفل الكنيسة داخل كنيسة أخرى تسمى كنيسة الملك جورج السادس حيث دفن العديد من أفراد العائلة الملكية، ومنهم زوجها الراحل الأمير فيليب.
أول جنازة رسمية في بريطانيا منذ عقود
وتعد هذه أول جنازة رسمية تشهدها البلاد، منذ وفاة السير ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في عام 1965. وبانطلاق الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية تنتهى 10 أيام من الفعاليات التي شهدتها شتى أرجاء المملكة المتحدة منذ وفاة الملكة.
كما تستعد العاصمة البريطانية لندن، لاستقبال ما يصل إلى مليون زائر قادمين لحضور هذه المناسبة التاريخية، حيث أُغلقت الطرق والجسور أمام حركة المرور، حيث تشهد العاصمة استعدادات أمنية غير مسبوقة لتأمين الحدث.
وتم الاستعانة بأكثر من 10 آلاف ضابط شرطة وموظف للمشاركة في تأمين الجنازة. ويشارك في تأمين الحدث كل القوى الموجودة في المملكة المتحدة، بما في ذلك دائرة شرطة أيرلندا الشمالية.
