الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا ارتدت رئيسة وزراء نيوزيلندا زيًا تراثيًا في جنازة إليزابيث؟

صدى البلد

اجتمع عدد كبير من زعماء العالم في كنيسة ويستمنستر، للمشاركة في جنازة الملكة إليزابيث الثانية، اليوم الاثنين، حيث تودعها بريطانيا والعالم أجمع في جنازة رسمية كبرى.

وكانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، من بين الشخصيات البارزة التي حضرت الجنازة، ومن أوائل المسؤولين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة لحضور هذا الحدث.

التمسك بالتراث

وحسب موقع "مترو" البريطاني، ارتدت أرديرن فستانًا أسود من تصميم المصممة النيوزيلندية جولييت هوجان التي تناصرها رئيسة الوزراء بانتظام.

وفي دليل على التمسك بتراث بلادها، ارتدت أرديرن أيضًا عباءة الماوري التقليدية - المعروفة باسم "kākahu" في نيوزيلندا ــ حيث كانت ملفوفة على كتفيها، موضحة للصحفيين أنها تريد إحضار "قطعة من نيوزيلندا" في مراسم الجنازة.

ولم تنته الرحلة الأخيرة للملكة إليزابيث الثانية صاحبة أطول فترة خدمة في بريطانيا بعد، حيث لا تزال مراسم تشييعها إلى مثواها الأخير بكنيسة سانت جورج مستمرة.

وأقيمت ظهر اليوم الاثنين، جنازة الملكة إليزابيث، بحضور العائلة المالكة وعدد كبير من زعماء وقادة العالم من أبرزهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، فضلًا عن عشرات الآلاف من البريطانيين الذي اصطفوا في شوارع لندن لمشاهدة الرحلة الأخيرة لنعش الملكة.

وشهدت البلاد دقيقتين من الصمت حدادًا مع انتهاء القداس الجنائزي للملكة.

وينقل الآن نعش الملكة إليزابيث من كنيسة ويستمنستر إلى قوس ولنجتون وسط لندن إلى عدد من الأماكن في وسط لندن، حيث يقود الموكب سيرًا على الأقدام الملك تشارلز الثالث وبعض من أفراد العائلة بينما يتبعه زوجته كاميلا تشاند وآخرون بالسيارة.

وايت هول
سيمر تابوت الملكة إليزابيث بعد ذلك من طريق وايت هول‏ في مدينة ويستمنستر في وسط العاصمة لندن، ثم ينتقل الموكب عبر استعراض سنوي كبير يقام للاحتفال بعيد ميلاد الملك الرسمي وفيه سيحضر حرس حياة الملك ويلقي التحية الملكية مع مرور التابوت.

المساكن الملكية
وسيمر الموكب الملكي من خلال المساكن الملكية كلارنس هاوس وقصر سانت جيمس، ثم سيمر للمرة الأخيرة أمام نصب الملكة فيكتوريا التذكاري حيث يخرج حرس الملك في الفناء الأمامي ويقدمون التحية الملكية.

وندسور
سيبدأ نعش الملكة إليزابيث رحلته إلى قلعة وندسور التي تبعد 40 كيلومترًا غرب العاصمة، وهي القلعة التي عاشت فيه الملكة إليزابيث الثانية آخر عامين في حياتها، وبحلول الثالثة مساء سيودع الآلاف الملكة إليزابيث خلال مرور النعش على الممشى الطويل الذي يؤدي إلى قلعة وندسور.

المثوى الأخير

بعد وصول النعش إلى القلعة، سينضم الملك تشارلز وأفراد العائلة الملكية الآخرون إلى الموكب سيرًا على الأقدام أثناء مروره عبر رباعي الزوايا في القلعة حوالي الساعة 3:40 مساءً، على أن تطلق القوات الملكية طلقات في الهواء، بعدها سيرحب حرس الشرف بنعش الملكة في كنيسة سانت جورج، وسيصطف جنود من فوج الخيالة، بينما يُحمل إلى الداخل.

وفي حوالي الساعة 4 مساءً، ستجتمع العائلة الملكية يتقدمهم الملك تشارلز بينما يتم إنزال نعش الملكة إليزابيث في القبو الملكي الموجود أسفل الكنيسة داخل كنيسة أخرى تسمى كنيسة الملك جورج السادس حيث دفن العديد من أفراد العائلة الملكية، ومنهم زوجها الراحل الأمير فيليب.