EN 
طفلة مريضة بجسد هزيل، ولا تعلم ما يدور حولها، وتعاني من مرض السرطان، ويجهل والدها مصيرها.. أنها الطفلة حنين بنت محافظة الشرقية، التي استغاث والدها بالمسؤولين من أجل علاجها .
ويقول شريف محمد" والد الطفلة المقيم بإحدى قرى مركز الحسينية بمحافظة الشرقية: “انا مش معترض علي مرض بنتي لأن هذا أمر الله ولكني معترض علي أطباء المستشفي وكم الإهمال الذي تعرضت له داخل المستشفي وأناشد المسئولين بالدولة نقل نجلتي للعلاج في اي مستشفي أخرى لأني أخشى عليها”.
وأكد والد الطفله حنين التي تعاني من الإصابة بمرض السرطان، في إستغاثته التي أطلقها عبر موقع صدى البلد، قائلا: "بنتي هتروح مني والأن الأطباء بيقولوا لي الموضوع مجرد وقت وهتقابل وجه كريم فكيف يعقل ان تخرج نجلتي من مستشفي مخصصة لعلاج الأورام السرطانية بحجة انه لا يوجد لها علاج بالمستشفي".
منذ عامين وبنتي تصارع الموت
وأستكمل والد الطفلة حنين: "الموضوع بدأ منذ عامين تقريبا عندما دخلت نجلته لإجراء عملية إستئصال ورم وبالفعل تم إجراء العملية بنجاح ولكن مع الوقت بدأ يظهر رشح علي عين نجلتي بعد أخذ الجرعة الأولي من العلاج الكيماوي وتم الذهاب مرة أخري الي المستشفي وتم تحديد موعد لتركيب صمام في شهر رمضان وبالفعل تم تركيب الصمام ولكن منذ هذا الوقت بدأت الأمور تسوء أكثر وأكثر.
وأضاف الأب والدموع تنهمر من عينية قائلا: "بنتي بمجرد ان تم تركيب الصمام لم تشعر بتحسن و أري الموت يقترب منها يوميا وخاصة بسبب الإهمال الذي تشاهده داخل المستشفي.
وأشار الي انه بعد إجراء العملية بعد عيد الأضحي وقعت مني في الشارع واسنانها تكسرت فرجعت الي المستشفي حيث أكدوا ان نجلتي لا تعاني من اي شئ وانما من أثر العلاج.
ثقتي في الأطباء هي من أوصلت نجلتي لحالتها الأن
وأكد الأب المكلوم قائلا: "بالفعل كنت أثق جدا بالأطباء وأطقم التمريض ولكن هذه الثقة هي التي جعلت نجلتي تصل الي الحالة السيئة التي هي عليها اليوم وخاصة بعد ان قمت بالتوجه من الشرقية الي القاهرة أكثر من مرة لمتابعة الحالة وفي كل مرة أقول لهم ان نجلتي تعاني من مضاعفات ولكنهم يقومون بتهدئتي بقولهم كل شئ علي خير".
وأضاف الأب قائلا: "طلبت من الأطباء إجراء فحوصات لنجلتي للتأكد من عدم معاودة المرض الخطير لمهاجمتها وبالفعل تم إجراء تحليل معين وقالو ان هناك جسم مجهول ولكنه ليس بالخطير انما هو حميد وتم إعطائها بعض الأدوية ولكن كل يوم الحالة كانت تسوء أكثر فأكثر".
وأشار الأب الي انه مع الإلحاح الشديد ومع مقابلة الأطباء تم إجراء بذل من الظهر لنجلتي وتحليل دلالات أورام وكان رد الأطباء ان الدلالات حميدة ولا خوف ولكن مع إجراء البذل أصيبت نجلتي بغيبوبة وارتفاع في درجات الحرارة ووصل الأمر حاليا الي ان نجلتي لا تري الا بصيص ضعيف من النور .
خد بنتك وروح الحالة ميؤس منها
الأطباء قالوا لي بعد شهر ونصف من دخول نجلتي في غيبوبة خد بنتك وروح مفيش حاجة هنقدر نعملها الحالة ميؤوس منها ولازم تخرج من المستشفي وخاصة ان الأجسام الموجودة في التحاليل غريبة ولا يمكن التأكد من مدي علاجها.
وفي النهاية ناشد الأب والدموع تنهمر من عينية قائلا: "نفسي حد من المسئولين يهتم ببنتي ويتم نقلها للعلاج في اي مكان لأني خايف عليها من اللي في المستشفى وخاصة انهم حاولوا أكثر من مرة ان يخرجونا من المستشفى".
