الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من عامل غسيل سيارات إلى مليونير..

قصة بهارات النيبالي الفائز بـ 10 ملايين درهم إماراتي

بهارات النيبالي أثناء
بهارات النيبالي أثناء تسلم الجائزة

ابتسم الحظ في السحب  الأسبوعي الرابع والتسعين من مسابقة سحب المحظوظ لمقيم من نيبال يبلغ من العمر 31 عاماً، ليتحول من عامل غسيل سيارات إلى مليونير بين عشية وضحاها.

وبحسب صحيفة البيان الإماراتية؛ يحتفل السحب الأسبوعي الرائد في دولة الإمارات، والذي منح حتى الآن جوائز نقدية تتجاوز قيمتها 280 مليون درهم بالمليونير رقم 28 الذي قدمه «محظوظ»، والذين حاز 6 منهم على هذا اللقب خلال هذا الصيف ما بين شهري يونيو وسبتمبر.

وتعليقاً على ذلك، قال فريد سامجي، الرئيس التنفيذي لشركة «إي وينجز»: «نشهد إقبالاً كبيراً من قبل المشاركين من أبناء الجالية النيبالية في الدولة، والذين يشاركون في سحب «محظوظ» الأسبوعي بانتظام وهم يجدون فيه نافذة لتحقيق أحلامهم والانضمام إلى قائمة الفائزين.

سجلنا حتى الآن ما يزيد على 3,200 فائز من الجنسية النيبالية مع «محظوظ»، وكان 28 منهم من ضمن الفائزين بالجائزتين الأولى والثانية».


حصل «بهارات»، والذي يمتهن غسيل السيارات في إحدى الشركات الخاصة بدبي، على الجائزة الأولى التي تبلغ قيمتها 10 ملايين درهم إماراتي بعد مطابقة خمسة من أصل الأرقام الخمسة الفائزة وهي 16، 27، 31، 37، 42. ويكسب الأب لابنين حوالي 1,300 درهم شهرياً فقط، وهو ولا يمتلك حتى حساباً مصرفياً خاصاً، وقد سجل اسمه في التاريخ كونه أول مشارك نيبالي الجنسية يفوز بهذه الجائزة الضخمة، والتي تعادل بعملته المحلية ما يزيد على 345 مليون روبية نيبالية.

واوضح «بهارات»، الذي يضع عائلته على رأس أولوياته: «لم أكد أصدق عيني عندما شاهدت الأرقام التي قمت باختيارها وأنا أتابع برنامج السحب المباشر ليلة السبت، لقد كان شعوراً لا يوصف بالدهشة والسعادة، حتى أنه كان من الصعب علي أن أخلد للنوم بعد ذلك».

وعلى الرغم من أنه سيحصل على مبلغ من شأنه أن يغير حياته إلى الأفضل بشكل جذري، إلا أن «بهارات» لا يزال يتسم بالتواضع نفسه، ويصرّ على أن كل ما يطمح إليه هو توفير حياة جيدة لعائلته.

واضاف الفائز الذي بدأ المشاركة في «محظوظ» بانتظام منذ إطلاقه قبل عامين وهو على ثقة بأن الحظ سيطرق بابه يوماً ما: «أتطلع إلى سداد التزاماتي المادية وغيرها من الفواتير في أسرع وقت ممكن، وبالنسبة لي فإن تأمين مستقبل طفليّ يأتي على رأس أولوياتي، وأنا ممتن جداً لأنني سأتمكن من تحقيق ذلك الآن. ستمكنني هذه الجائزة من تحقيق الكثير وتغيير حياة الكثيرين من حولي إلى الأفضل».