الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سحر رامي: احتجزت في إيران عاما كاملا بسبب الثورة.. فيديوجراف

صدى البلد

كشفت الفنانة سحر رامي عن واقعة احتجازها فى إيران أثناء قيامها بالعمل داخل الفرقة الملكية للباليه هناك، إبان قيام الثورة الإسلامية هناك. 

وقالت سحر رامي تصريحات خاصة لـ صدي البلد : بالفعل سافرت إلى إيران بعدما عرضوا علي الانضمام إلى فرقة البالية الملكية هناك، وقد قدموا لي عقدا مناسبا للغاية فقررت السفر والانتقال هناك، ولكن الحظ كان له كلمة أخرى فقد اندلعت الثورة الإيرانية وحبست داخل إيران لمدة اقتربت من العام ، وانقطعت اتصالاتي مع عائلتي، حتى أنهم اعتقدوا أنني توفيت هناك بسبب الأحداث، وفى الحقيقة أن حياتي تغيرت بشكل كامل بسبب هذه الواقعة ، فقد كنت أنوي  عدم العودة والاستقرار في الخارج  ، خاصة بعدما  خططت  للعمل في إحدى فرق البالية بأمريكا، ولكن بعد ما مررت به قررت العودة إلى بلدي.

وتحدثت عن مشاركتها في مسرحية “كعبلون”  ووفاة الفنان إبراهيم عبد الرازق على خشبة المسرح   أثناء أدائهم أحد المشاهد ،قائلة:"هذا الحدث لا يمكن أن يمحى من ذاكرتي، فقد كنت شاهدة علي وفاة الفنان إبراهيم عبد الرازق على خشبة المسرح، فالراحل كان قد  عاد إلى المسرحية مرة أخرى بعدة فترة غياب، حيث دخل أحد المستشفيات للعلاج، ويوم عودته كنت أشاركه في أحد المشاهد، وكان من المفترض أن أجري ضمن الأحداث إلى الكواليس، وبعد خروجي سمعت صوت وقوعه وتم نقله إلى المستشفى، ووصلنا خبر وفاته أثناء تحية الجمهور، ووقف الجميع دقيقة حدادا، فقد كانت صدمة كبيرة بالنسبة لنا، خاصة أننا في هذا اليوم كنا قد أعددنا له احتفالية بمناسبة العودة.

وتحدثت عن مشاركتها الفنان عادل إمام في مسرحية “الزعيم”  و اعتذارها عن عدم الاستمرار الذي أثار الجدل!    

قالت كل ما في الأمر أن البعض حاول أن يهاجم عادل إمام بسبب مواقفه السياسية آنذاك، فاستغلوا اعتذارى وقاموا بتزيف وفبركة تصريحات صحفية عن أسباب اعتذاري ليهاجموه من خلالي، وفى الحقيقة أن عادل إمام شعر بالغضب مني، ولكني أوضحت له أنني لم أدل بتلك التصريحات، وكل ما نشر على لساني مفبرك، فكل ما ذكرته حينها أن المسرحية امتدت لخمس سنوات، وهذا الأمر عطلني عن بعض الأعمال فقررت الانسحاب.

وعن صحة تصريحاتها أن الاستعراض في مصرعبارة عن “واحدة ونص”؟    

قالت،فحين بدأت الفن كان قد انتهى زمن فريد الأطرش وسامية جمال اللذين كانت تظهر خلفهما فرقة الباليه الفرنساوي،  فواقعياً لم يحصل أي منا على فرصة تقديم عمل استعراضي بما فينا نيللي، وكل التجارب التي قدمت في التسعنيات تحت عنوان عمل استعراضي لم تكن جيدة، وبالمعنى الدارج كانت "نص كم"، وبالتأكيد رفضت "أطلع أرقص بلدي" تحت عنوان عمل استعراضي، فلم يصادفني طيلة مشواري عمل فني حقيقي وجيد يعتمد على الاستعراض.