EN 
قاضت شابة إيطالية، المستشفى التي ولدت فيها منذ 33 عام، وذلك بسبب تبديلها مع رضيعة آخرى كانت لسيدة تلد في نفس اليوم والفارق بينها وبين والدة الشابة كان 10 دقائق تقريبا، فتبدلت مع الطفلة الآخرى وقاموا بتسليمها لسيدة غير والدتها، قصة تشبه قصص الأفلام القديمة التي كنا نشاهدها ولكنها واقعية.
ووفقا لما ورد في صحيفة " التايمز"، فإن شابة بالغة من العمر 33 عاما إيطالية الجنسية، قامت بمقاضاة مستشفى في إيطاليا ورفعت دعوى ضدهم تطالب بحقها الذي تهاونت فيه المستشفى منذ عام 1989 أثناء ولادتها.
وقالت الشابة أنها اكتشفت بالصدفة أن الأسرة التي كانت تعيش معها لمدة 15 عاما، والذين تسببوا في أضرار نفسية بالغة لها في الأساس لم تكن أسرتها الحقيقية، وجرى تبديل لها مع طفلتهم في المستشفى ولكن لم يتمكنوا من إثبات ذلك وقرروا أن يخفوا الحقيقة عنها.
وأوضحت الشابة أنها عاشت حياة تعيسة مع أسرتها التي تفككت منذ أن كانت عمرها 5 أعوام برحيل الأب وانفصاله عن الأم، ومن بعده قررت الأم أيضا أن تهجر المنزل، وقاموا بإيداع إبنتهم التي كانت تبلغ وقتها 15 عاما في دار للرعاية.
جدير بالذكر أن، الشابة اكتشفت ذات يوم حقيقة نسبها عن طريق منشور كتبته والدتها "المزيفة"عبر تويتر روت فيه تلك التفاصيل التي لفتت إنتباه الشابة للتواصل مع المستشفى، وعلمت حينها أن أسرتها الحقيقية كانت مكون من أب وأم من أثرياء إيطاليا وحرمت منهم بسبب خطأ المستشفى في يوم ولادتها.
وتوجهت الشابة على الفور إلى المستشفى وقامت بالبحث في أرشيف المستشفى، وتأكدت من صحة رواية والدتها المزيفة"، وطالبت المستشفى بتعويض نصف مليون دولار .
