الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترامب يهين بايدن خلال تحذيرة من كارثة الحرب العالمية الثالثة

ترامب وبايدن
ترامب وبايدن

في أقوى إهانة غير محددة باسم لقادة البيت الأبيض، وصف الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، خلفاءه بعدم قدرتهم العقلية وتأخرها عن مواجهة الأحداث العالمية، وأنه كان محقًا فيما قال من توقعات عن أوكرانيا وتايوان، مشيرا إلى تصعيد في إحتمالات الحرب العالمية الثالثه، وفق ماذكرت صحيفة ديلي ميل.


قال الرئيس السابق دونالد ترامب في تجمع بمدينة ويلمنجتون، إن لديه مخاوف من الحرب العالمية الثالثة، حيث  يتمنى أن تكون توقعاته خاطئة بشأن احتمال نشوب حرب عالمية لأن أمريكا يديرها اليوم مجموعة  "أغبياء" وفق ما قال.

وأضاف ترامب: "لقد كنت محقا بشأن أوكرانيا وتايوان، وآمل ألا أكون محقا بشأن الحرب العالمية الثالثة، لأن لدينا أشخاصا أغبياء يتعاملون مع مثل هذه الملفات".

وأردف : "يمكن أن ينتهي الأمر بحرب عالمية ثالثة لن تكون كأي حرب سابقة، وهذا لأن أمريكا  يديرها أغبياء".

والسبب الذي دفع ترامب عن الحديث عن القصة كان في قوله، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذكر في خطابه الأخير كلمة النووي، وهو أمر خطير،وما كان  للحرب الروسية الأوكرانية أن تندلع لو كنت رئيسا".

ودعا ترامب في خطابه وزارة العدل الأميركية "التابعة لبايدن" على حد قوله، للتحقيق مع المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيسيا جيمس بتهمة "إساءة الاستخدام المروعة والخبيثة للسلطة".

ورفعت جيمس، الأربعاء، دعوى مدنية ضدّ ترامب وعائلته تتهمهم فيها بتضخيم تقييمات أصول وخفض صافي ثروته بالمليارات بهدف الحصول على مزايا ضريبية وتأمينية.

وعن جميس قال ترامب: "تفاخرت بخطتها ضدي وقالت إن أيامي معدودة. إنها تستحق أن تقال من منصبها فورا، وألا يسمح لها بمزاولة مهنة المحاماة أبدا".

كذلك هاجم ترامب السياسة الاقتصادية لبايدن مشيرا إلى أن أسعار الطاقة والحليب والبيض والتأمين الصحي ومعدلات الرهن العقاري، شهدت جميعها ارتفاعات منذ تركه للسلطة، وفق ماذكرت شبكة سكاي نيوز.
 

ولايعترف إلى اليوم  ترامب، شفاهة بولاية خلفه بايدن ولا يعتبر أن أمريكا حققت شيء في عهده.

وتنازل ترامب عن الحكم لبايدن بموجب الدستور الأمريكي والقوانين التي تقول ان الفائز بعدد الأصوات الفردية واصوات المجمع الانتخابي لابد أن يكون هو الرئيس وهو ما حققه بايدن ولم يحققه ترامب.