الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يصح تغسيل الزوجة زوجها المتوفى والعكس ؟ دار الإفتاء ترد

الميت
الميت

هل يصح تغسيل الزوجة زوجها المتوفى والعكس ؟ عن هذه المسألة أجاب الدكتور مجدي عاشور ، المستشار السابق لمفتي الجمهورية.

وقال عاشور، في إجابته على السؤال بأن الأصل أنه لا يُغسِّل الرجالَ إلا الرجال ، ولا النساءَ إلا النساء، كما أنه اتفق الفقهاء على جواز تغسيل الزوجة لزوجها ، ما دامت الزوجية كانت قائمة بينهما قبل الوفاة ، والأصل في ذلك حديث السيدة عَائِشَة رضي الله عنها قَالت : " لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا غَسَّلَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله  وسلم إِلَّا نِسَاؤُهُ ".

هل يصح تغسيل الزوجة زوجها


أما بالنسبة لتغسيل الزوج زوجته فقد ذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة في المشهور إلى جواز ذلك ما دامت الزوجية كانت قائمة بينهما قبل الوفاة ، وذهب الحنفيَّة في الأصح ، والإمامُ أحمد في روايةٍ إلى عدم جواز ذلك ؛ لأن الزوجية انقطعت بالموت.


والأصل في ذلك أيضًا حديث السيدة عَائِشَة رضي الله عنها أنها قالت : رَجَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم مِنَ الْبَقِيعِ، فَوَجَدَنِي وَأَنَا أَجِدُ صُدَاعًا فِي رَأْسِي ، وَأَنَا أَقُولُ : وَارَأْسَاهُ ، فَقَالَ : " بَلْ أَنَا يَا عَائِشَةُ وَارَأْسَاهُ . ثُمَّ قَالَ : مَا ضَرَّكِ لَوْ مِتِّ قَبْلِي ، فَقُمْتُ عَلَيْكِ ، فَغَسَّلْتُكِ ، وَكَفَّنْتُكِ ، وَصَلَّيْتُ عَلَيْكِ ، وَدَفَنْتُكِ ".


والخلاصة : أن الأصل في تغسيل الميت هو أن يُغَسِّل الرجلُ الرجلَ ، والمرأةُ المرأةَ ، ويجوز للزوجة أن تُغسِّل زوجها بالاتفاق ، وكذا الزوج يجوز له أن يُغسِّل زوجته ما دامت الزوجية كانت قائمة بينهما قبل الوفاة.

هل يجوز تغسيل الميت في الحمام ؟

 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه يجوز تغسيل الميت في الحمام لو كان هناك عجز في توفير مكان آخر.


وأضاف «جمعة» في فتوى له، أن الحمام الموجود حاليًا في زمننا «طاهر» ولذا يسمونه بدورة المياه، لأن المياه تجرى فيه دائمًا، منوهًا بأن الحديث في الخلاء غير جائز قديمًا لأن "الحمام" ليس على الهيئة التي هو عليها الآن فكان قديمًا بدون تصريف، فقال العلماء إنه لا يجوز لمن يقضي حاجته أن يرد السلام مع أنه واجب، ومن هنا كان المنع عن الكلام بالحمام، حيث إن الواجب وهو رد السلام ممنوع فقرروا عدم الكلام نهائيًا.


وتابع: أما الآن فالحمامات فارهة وطاهرة وبها تصريف فما دام بها تصريف فالكلام فيها جائز ليس لها علاقة بغلق الغطاء أو عدم غلقه، فوجود "السيفون" يكفي لطهارة مكان الحدث، فبالتالي يجوز الكلام في الحمام.


هل يجوز للزوجة تغسيل زوجها

 

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للزوجة أن تحضر غُسل زوجها المتوفي، لأن القائمين على أمر تغسيله وتكفينه "رجال".


وأضاف خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية بـ"فيسبوك"، أنه يمكن للمرأة أن تدخل لزوجها المتوفي بعد انتهاء الغسل، وتنظر إليه وتقَبل رأسه، إذا كانت لديها القدرة على التماسك.


بينما قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للزوجة أن تحضر غُسل زوجها المتوفي، لأن القائمين على أمر تغسيله وتكفينه "رجال".