EN 
تحرك قصر باكنجهام لحماية سمعة الملك تشارلز من مسلسل "نيتفليكس" الذي يتناول زواجه المرير وطلاقه من الأميرة ديانا، وعلاقته مع الملكة كاميلا، في موسم "The Crown " الخامس.
سيركز المسلسل الملكي الشهير على طلاق أمير وأميرة ويلز آنذاك في موسمها الأخير، والذي سيصدر في 9 نوفمبر، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
في نهاية الأسبوع ، أظهر مقطع دعائي نشره The Crown الأميرة ديانا ، التي تلعب دورها الممثلة "إليزابيث ديبيكي" ، والأمير تشارلز ، الذي يلعبه دومينيك ويست ، وهما يستعدان لمقابلات تلفزيونية حول علاقتهما.
سيعرض الجزء الجديد من المسلسل بعد شهرين من حكم الملك تشارلز ، حيث يستعد قصر باكنجهام لحماية سمعة الملك الجديد ، حيث شدد مصدر ملكي رفيع على أن المسلسل هو "دراما وليس فيلمًا وثائقيًا".
قال صديق للملك إن عملاق البث الدولي Netflix لن يساوره أي قلق بشأن الإضرار بسمعة الناس ، ووصف العرض بأنه "استغلالي"، وقالوا لصحيفة التلجراف: "ما ينساه الناس هو أن هناك بشرًا حقيقيًا وحياة حقيقية في قلب هذا المسلسل".
يتضمن مقطع الفيديو الأخير مراسلًا يصف تصرفات الزوجين الملكيين بأنها حرب شاملة مع تدهور زواجهما، ولم يتم تأجيل الموسم بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية ، ولم يتم إجراء أي تغييرات على محتواه في ضوء أحداث هذا الشهر.
ستمتد السلسلة الخامسة في التسعينيات ، بما في ذلك أحداث من عام 1992 ، العام الرهيب حيث انفصل الأمير أندرو والأمير تشارلز عن زوجتيهما ، وطلقت الأميرة الملكية زوجها مارك فيليبس ، واحترق جزء من قلعة وندسور.
وسيبدأ بالسير جون ميجور كرئيس للوزراء وينتهي بوصول توني بلير. خلال هذا الوقت ، اعترف الأمير تشارلز لجوناثان ديمبلبي بأنه ارتكب علاقة مع كاميلا باركر بولز آنذاك.
وشهدت أيضًا مقابلة الأميرة ديانا مع مارتن بشير لبرنامج بانوراما في مقابلة كانت لها تداعيات سنوات، ولكن لن يتم تغطية وفاة الأميرة ديانا - التي حدثت عام 1996 - حتى الجزء السادس والأخير
