الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مش هتصدق اللي بيحصل.. أصحاب العريس يضربونه بالكرباج خلال عرسه في الأقصر..شاهد

اصحاب العريس يضربونه
اصحاب العريس يضربونه بالكرباج خلال عرسه

تختلف عادات الاحتفال بالافراح من دولة إلى اخرى حتى أوجه الاختلاف تجدها في بعض المناطق لدولة واحدة مختلفة هنا في مصر تختلف أوجه الاحتفال بالافراح فنجد  احدى قرى مركز إسنا بمحافظة الأقصر الأهالي يحتفلون بزفاف بطريقة مختلفة ومتوارثة من سنوات كثيرة نجد العريس فى ليلة الحنة يرقص مع أصدقائه على أنغام الأغاني النوبية وهذا طبيعي في كل الأماكن لكن بعد قليل من بدأ الاحتفال يبدأ أصدقاء العريس بسحب "كرباج " وضرب العريس على جسده وهو مستمتع مع الحضور لهذا الضرب ثم يتبادل العريس ضرب صديقه بنفس الطريقة ويستمر الضرب بين الحضور بالتبادل حتى ينتهى الاحتفال وسط فرحة كبيرة تتعالي فيها الزغاريد وتقديم المأكولات والمشروبات.


وتقول هويدا صادق أحد شابات القرية ، أن الاحتفال بالزفاف هنا فى القرية يختلف عن أي مكان اخر ، حيث يتم التجهيز له قبلها بفترة تبدأ بأيام " الخبيز"  وهى مرحلة تجهيز المخبوزات من جانب أهل العروسين، حيث يقوم أهل العروس بخبز كميات من الخبز والفايش والبسكويت والبيتي فور وغيرها من أنواع المخبوزات، لتقديم جزء منها للعروسين، وتوزيع جزء آخر للأهل والأقارب، وخلال الخبيز يتجمع نساء القرية للمساعدة في الخبيز وسط إطلاق الزغاريد والطبل لحين الانتهاء من الخبيز .

وأضافت " هويدا " أنه  يأتى بعد ذلك زفة موكب نقل الأثاث للعروسين " العفشة" وفرشه داخل منزل العريس ، ثم تاتى ليلة " الحنة "  إذ تبدأ الليلة فى الصباح بقيام العروس برسم الحنة على يديها و قدميها ,و تقوم النساء بغناء أغاني تراثية قديمة وجميلة وترتدى العروس فى هذا اليوم اكثر من فستان  حيث تقوم بتبديل ملابسها أكثر من مرة فى هذه الليلة ، و من الأغانى الموروثة القديمة  التى تتردد فى الافراح مثل " ياشجرة ضلك عجبنى فى فرع مجدول ومايل "و اغنية " الله هى الدوابة شعره كنيش الود دا ياباه " و أغنية " أيوه ياود يا ولعة خدها ونزل الترعة " و "اه يا ليالى يا ليالى ياليالى .. الفرح تعالى " .

وأشارت " هويدا " إلى أن عن الاحتفال بليلة الحنة للعريس يتم فيها تجمع عدد كبير من أهالي القرية حول العريس وعلى أنغام الأغاني النوبية يرقص العريس وأصدقائه  حاملين " الكرباج " ثم يبدأون فى ضرب العريس به  ثم يرد هو بضربهم بنفس الطريقة حتى ينتهي الاحتفال .
وترجع هذه العادة في الاحتفالات إلى أكثر من قرن مضى كما قال احد الحضور فهى متوارثة من اجداد الاجداد ومستمرة حتى الآن على الرغم مما يشهده العالم من تطور لكن تبقى الموروثات لا تتغير .