EN 
تصدرت تطورات الحرب الروسية الأوكرانية عناوين الصحف الصادرة من الإمارات صباح الأربعاء، بالإضافة إلى زيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس البلاد إلى سلطنة عمان.
وسلطت الصحف الإماراتية الضوء على موافقة 4 مناطق أوكرانية موالية لموسكو بأغلبية ساحقة، على الانضمام إلى روسيا بعد إجراء استفتاءات، وُصفت بغير القانونية بموجب القانون الدولي.
ومع فرز جميع الأصوات، شهدت دونيتسك ولوجانسك، إدلاء 99% و98% من الناخبين على التوالي بأصواتهم لصالح الضم، وفي خيرسون وافق 87% على الضم، وفي زابوريجيا صوت 93% بنعم، بحسب إدارات تلك المناطق.
فيما نددت أوكرانيا والدول الغربية مرارا بالتصويت الذي أجري على مدار 5 أيام في المناطق الخاضعة للأحكام العرفية، ووصفته بأنه "صوري" و"غير شرعي"، مؤكد أن السكان "أجبروا على التصويت خوفا على سلامتهم" وإن النتائج كانت أمرا مفروغا منه.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "هذه المهزلة في الأراضي المحتلة لا يمكن حتى وصفها بأنها تقليد للاستفتاءات".
كما اهتمت الصحف ضمنها "البيان" بإعصار إيان، الذي تسبب في غرق كوبا في الظلام، بعدما ألحق أضراراً جسيمة بالشبكة الكهربائية مما أسفر عن انقطاع التيار عن الجزيرة بأسرها، بحسب ما أعلنت شركة الكهرباء العمومية "أونيون إليكتريكا".
وقالت الشركة إن البلاد "بدون خدمة كهرباء"، مشيرة إلى أن هذا الانقطاع في التيار الكهربائي ناجم عن الأضرار التي خلفها مرور إيان، وهو إعصار من الفئة الثالثة اجتاح غرب الجزيرة من دون أن يحصد أرواحاً فيها وأكمل سيره باتجاه ولاية فلوريدا الأمريكية.
من جهتها قالت وزارة الطاقة والمعادن "إنه وضع استثنائي" ومعالجته تتطلب "دقة كبيرة"، مطمئنة في الوقت نفسه إلى أن خدمة الكهرباء ستعود تدريجياً.
وأجلت السلطات في كوبا حوالي 40 ألف شخص من ديارهم في مقاطعة بينار ديل ريو التي ضربها الإعصار بقوة.
عربيا، أبرزت الصحف بينها "الاتحاد" إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية أوامر ملكية جديدة.
ونص أحد الأوامر الملكية على تعيين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيساً لمجلس الوزراء، فيما نص أمر ملكي آخر على تعديل وزاري.
وبموجب الأوامر الملكية، أصبح الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع، فيما احتفظ الأمير عبد العزيز بن سلمان بمنصب وزير الطاقة والأمير فيصل بن فرحان بمنصب وزير الخارجية ومحمد الجدعان بمنصب وزير المالية وخالد الفالح بمنصب وزير الاستثمار.
على جانب آخر، سلطت الصحف الضوء ضمنها "الخليج" على تأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، إن العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة لها طابعها الخاص، فهي تمتد في نسيج اجتماعي وثقافي واحد، وتستند إلى أواصر الأخوة العميقة، والجيرة الطيبة، والتداخل العائلي والأسري، بجانب قاعدة كبيرة ومتنوعة وثرية من المصالح المشتركة.
وأعرب خلال زيارته إلى السلطنة عن سعادته بزيارة هذا البلد العزيز، الذي يحظى بمكانة خاصة في قلوب الإماراتيين قيادة وشعباً.
وأكد أن دولة الإمارات تعمل مع كل ما من شأنه تقوية منظومة العمل الخليجي، والعمل العربي المشترك، وحريصة على العمل مع أشقائها، وفي مقدمتهم سلطنة عمان في هذا الخصوص.
وقد منح السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، الشيخ محمد بن زايد وسام "آل سعيد" الذي يُعد أرفع وسام عُماني تقديراً منه للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واعتزازاً بعمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين.
فيما منح الشيخ محمد بن زايد سلطان عمان "وسام زايد"، الذي يُعد أرفع الأوسمة الإماراتية، تقديراً لأخيه السلطان هيثم، وتعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
