الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غلق تحقيقات الوكالة.. آخر عقبات الاتفاق النووي بين أمريكا وإيران.. تفاصيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف دبلوماسي أوروبي اليوم الخميس، أن طلب إيران بإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذري" بشأن العثور على آثار يورانيوم في 3 مواقع إيرانية غير معلنة يعتبر عقبة أخيرة وكبيرة  أمام استعادة الاتفاق النووي.

وقال الدبلوماسي الأوروبي في تصريحات لموقع "إكسيوس" الأمريكية، إن إيران ترى أن الولايات المتحدة بإمكانها مطالبة الوكالة الدولية بإغلاق التحقيق، مؤكدًا أن هناك إصرار من رئيس الوكالة رافاييل جروسي وإدارة الرئيس جو بايدن، على "وجوب معالجة مخاوف الوكالة قبل إغلاق ملف التحقيقات".

وأضاف أن "الإيرانيين غير مستعجلين في تنفيذ الاتفاق النووي"، لافتاً إلى أنهم "لا يهتمون بالمواعيد التي تحاول القوى الغربية فرضها"، لكنه أضاف: "لدينا عقبة واحدة، لكنها كبيرة".

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكد في خطابه أمام الأمم المتحدة، أن إيران بحاجة إلى ضمانات أمريكية تضمن عدم تخليها مستقبلاً عن الاتفاق النووي، كما حدث في 2018 عندما انسحبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب من الاتفاق.

إغلاق التحقيق

ونقل "إكسيوس" عن الدبلوماسي الأوروبي قوله إن "اجتماعات رئيسي التي تمت على هامش اجتماعات الجمعية، شهدت مطالبات من جانب إيران تتعلق فقط بموضوع إغلاق التحقيق".

وقال الموقع الأمريكية، إنه في الوقت الذي عكفت إيران فيه على إنهاء بعض القضايا العاقلة، وضعت ولأول مرة ملف إغلاق التحقيقات "شرطًا مسبقًا للتوقيع على الاتفاق، فيما أكد الدبلوماسي الأوروبي أنه في " 1 أغسطس، اعتقدنا أن لدينا اتفاق"، لكن "ربما قررت السلطة العليا في إيران عدم التوقيع على الاتفاق، وذلك من دون التأكد من إغلاق ملف التحقيقات".

وتابع: "المسؤولون الأوروبيون الذين التقوا رئيسي وفريقه أوضحوا أن التحقيقات لن تُغلق، إلا إذا قدمت إيران تفسيرات موضوعية للوكالة الدولية للطاقة الذرية". ولفت إلى أنه "طالما يعتقدون بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يمكنه رفع الهاتف وإخبار جروسي بإغلاق التحقيقات، فلن يتم الاتفاق".

ومن غير المرجح الإعلان عن وصول للاتفاق نووي قبل انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة والمقررة في نوفمبر المقبل، لكن الدبلوماسي الأوروبي أعرب عن أمله بـ"حدوث اختراق قبل اجتماع مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر".