الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنباء عن تدهور صحة بوتين بشكل كبير

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

زعمت تقارير إعلامية أن صحة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “تتدهور بشكل كبير” وأن ظروفه الصحية أثرت على قراراته في حرب أوكرانيا.

وحسب صحيفة “الصن” البريطانية، يزعم المحلل السياسي فاليري سولوفي، الذي نفى مزاعمه السابقة بشأن سوء صحة زعيم الكرملين، أن الظروف الطبية السرية لبوتين أثرت على قراراته في الحرب.

ومن المقرر أن يعلن بوتين عن ضم أربع مناطق أوكرانية بشكل غير قانوني يوم الجمعة في تحد للمعارضة القوية من زعماء العالم.

وينظر إلى خطوته على أنها وسيلة لتصعيد الحرب ومن المتوقع أن تؤدي إلى موجة جديدة من العقوبات الغربية.

لكن سولوفي، قال في مقابلة مع إذاعة جيفوي جفوزد، إن “اندفاع بوتين في النشاط الأخير كرئيس لا يعني أنه يتمتع بصحة جيدة”.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

وقال: “إنها فكرة غريبة للغاية أن شخصا مريضا بشكل خطير لا يستطيع العمل والسفر. خاصة في مثل هذه الراحة، يرافقه مثل هذا العدد من الأطباء، ويتم خدمته وفقا لأعلى معايير الطب العالمي”.

وأضاف: “كل شيء مقدم له بهذا المعنى”.

وزعم، دون دليل، أنه بالنسبة لصحة بوتين “فهي تتدهور... بشكل كبير”.

وقال سولوفي، الذي يدعي أن لديه مصادر داخل دائرة بوتين، “كل القرارات التي اتخذها ... في 24 فبراير “بدء الغزو الروسي لأوكرانيا” و21 سبتمبر “بدء التعبئة” هي نتيجة مباشرة لوضعه الفسيولوجي”.

وذهب إلى حد الإيحاء، بدون دليل، بأن بوتين لم يكن ليغزو أوكرانيا لو كان بصحة جيدة.

وقال: “العلاج الحديث، العلاج المستهدف لأمراض الأورام، ذو جودة عالية لدرجة أنك ستعمل حتى الساعات القليلة الماضية حرفيا”.

كما رفض الخبير، مزاعم مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز قائلا إن الزعيم الروسي كان “بصحة جيدة للغاية”.

ووصف سولوفي ذلك بأنه “مثال مثالي على السخرية الأنجلوسكسونية”، مضيفا: “الأمريكيون يعرفون ما يحدث لبوتين. إنهم يعرفون الوضع الحقيقي، وهم قلقون بالفعل بسبب ذلك”.

وأضاف: “عندما يقولون إنهم لا يرون تصريحات بوتين خدعة، فهو في حالة لا يكون فيها هذا خداعا حقا”.

وفي رسالة مسجلة مسبقا إلى الشعب الروسي الأسبوع الماضي، حذر بوتين الغرب من أنه سيستخدم “الوسائل المتاحة لنا” للدفاع عن روسيا وأنه لن “يخادع”، الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه تهديد باستخدام الأسلحة النووية.