الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نعته أمريكا.. حكاية الطفل ريان الفلسطيني الذى قتلته إسرائيل بدون رصاص|القصة كاملة

صدى البلد

شيع فلسطينيون في بيت لحم بالضفة الغربية، الجمعة، جثمان طفل يبلغ من العمر سبع سنوات تقول عائلته إنه توفي متأثرا بنوبة قلبية خلال مطاردته من قبل جنود إسرائيليين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن موكب التشييع انطلق من مستشفى بيت جالا الحكومي إلى منزل عائلة الطفل ريان ياسر سليمان في بلدة تقوع شرقي بيت لحم.

وأضافت أن مواجهات اندلعت عقب تشييع جثمان الطفل ريان بين شبان فلسطينيين غاضبين وقوات الجيش الإسرائيلي.

وكان ريان عائدا من المدرسة مع تلاميذ آخرين في بلدة تقوع عندما طاردته القوات الإسرائيلية، حسبما قال والده ياسر في مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال مسؤول طبي فحص الجثة بحسب وسائل إعلام إنها لا تحمل أي أثر لصدمة جسدية وإن الوفاة تبدو متسقة مع قصور في القلب.

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالحادث ووصفته بأنه "جريمة بشعة" ارتكبتها إسرائيل.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن القوات كانت في المنطقة المجاورة في ذلك الوقت للبحث عن فلسطينيين يُشتبه في فرارهم إلى البلدة بعد إلقاء الحجارة على سائقي السيارات.

وأضاف أن "التحقيق الأولي يظهر عدم وجود صلة بين عمليات البحث التي أجراها جيش اسرائيل في المنطقة والوفاة المأساوية للطفل".

وقال سكان فلسطينيون إنه لم يكن هناك رشق بالحجارة في ذلك الوقت. وأضاف المتحدث العسكري أن "تفاصيل الحادث قيد المراجعة".

تعليق أمريكي

وفي واشنطن، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل إن "الولايات المتحدة شعرت بحزن شديد عندما علمت بوفاة طفل فلسطيني بريء".

وأضاف "نؤيد إجراء تحقيق شامل وفوري في الملابسات المحيطة بوفاة الطفل" إلى جانب تحقيق عسكري إسرائيلي.

كما كرر باتيل نداء من أجل الهدوء في الضفة الغربية أطلقته واشنطن أمس الأربعاء، قبل المداهمة التي قيل إنها أدت إلى وفاة الطفل.


-